منتدى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثودكس
يشرفنا ان تكون معنا في بيت المحبة كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثدكس في جديدة عرطوز
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام المسيح صلو من اجل ان بنجح هذا العمل واذكروني في صلاولاتكم
منتدى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثودكس
يشرفنا ان تكون معنا في بيت المحبة كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثدكس في جديدة عرطوز
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام المسيح صلو من اجل ان بنجح هذا العمل واذكروني في صلاولاتكم
منتدى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثودكس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثودكس


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
   بركة الرب تحل عليكم شكرأ لأنضمامكم معنا   نتمنى منكم المشاركة/
              


يـــــا ربّ إستعمِـل المنتدى لسَــــلامِـــــكَ فـيضَـــعَ الحـــبَّ حيـــثُ البُغـــض والمغفـــرَةَ حيــــثُ الإســـاءَة والإتفــــاقَ حيــــثُ الخِــــلاف والحقـيقــــةَ حيــــثُ الضـــــلال والإيمـــــانَ حيــــثُ الشـــــكّ يـــــا ربّ إستعمِـل المنتدى لسَــــلامِـــــكَ

                                                            
"لست انا الذي أحيا بل المسيح الذي يحيا فيّ"

"أما المعزى
الروح القدس الذى سيرسله الآب باسمى فهو يعلمكم كل شئ ويذكركم بكل ما قلته
لكم" (يو14: 26).

 

 خطوات بسيطة لحياة سعيدة:

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر
الاسد
التِنِّين
عدد المساهمات : 584
نقاط : 13060
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 04/07/2009
العمر : 36
الموقع : https://gorg-kr.ahlamontada.net/index.htm
المزاج نشكر الله على كلشي

خطوات بسيطة لحياة سعيدة: Empty
مُساهمةموضوع: خطوات بسيطة لحياة سعيدة:   خطوات بسيطة لحياة سعيدة: I_icon_minitimeالإثنين يوليو 06, 2009 1:49 am

العادة وكأنّ شيئاً لم يحدث: تنتظر الزوجة بفارغ الصّبر عودة زوجها من عمله فيفاجئها بأنّه على موعد مع أصدقائه وبأنّه لن يعود إلى المنـزل إلاّ بعد منتصف الليل فتشعر الزوجة بأنّ اهتمامات زوجها بها تأتي بالمرتبة الثانية بعد أصدقائه فتبادر بهذه الحالة إلى محاولة قطع علاقته بأصدقائه، بينّما يحاول هو الحفاظ على هذه العلاقة فينشب الخلاف بينهما. إنّ باستطاعة الزوج أن يوفّر على نفسه الوقوع في هذا المأزق بالتخفيف من خروجه مع أصدقائه تدريجياً كما أنّه يستطيع الحفاظ على صداقته مع المتزوجين منهم، بحيث تكون الزيارات والنـزهات عائليّة، مما يمكنه من اصطحاب زوجته فلا تشعر بالوحدة وعلى الزوجة أيضاً أن تحذو حُذوه.

تبديل طرق الإنفاق وتوجيهها لصالح الأسرة: كثير من العزاب والعازبات يصرفون أموالهم بدون حساب وعلى وجوه مختلفة وخاصة لشراء الكماليات، وعلى النـزهات والسهرات بينما تكون مصاريف الفتاة منصبّة على الملابس وأدوات الزينة والعطور، بحيث ما إن ينتصف الشهر حتى يكون الراتب قد تبخّر.

إنّ على الزوج والزوجة أن يدركا بأنّ الإستمرار بهذه العادة يصبح مستحيلاً بعد الزواج. فكلّ المصاريف يجب أن توجّه لصالح الأسرة فعلى كلّ منهم أن يتخلى عن أنانيته وأن يضّحي بالكثير من عادات الصرف التي اكتسبها خلال حياته كعازب. كما أنّ الاتفاق بين الزوجين على تحقيق أهدافٍ معينة يساعدهم على التخلّص من عاداتهم السابقة، مثل الإتفاق على تبديل منـزلهم بمنـزل أوسع أو على شراء قطع أثاث معينة، فكلمّا تحقق هدف انتقلنا إلى هدف آخر وهكذا. فيشعر الزوجان بأنّهما ساهما في تحقيق سعادة الأسرة بالمشاركة الفعّالة وبالتضحية مما يزيد اللحمة بينهما.

قبول التغيير الذي يطرأ عند قدوم الأولاد: بعد الزواج بسنة أو سنتين أو أكثر يطلّ على العائلة ضيف جديد يحتلّ الصدارة في الإهتمام والعناية "لم تَعودا اثنين بل أصبحتما ثلاثة".

هذا الضيف ليس هو الزوج، وليس هو الزوجة. هذا الضيف هو تجسيد للمحبّة المتبادلة بين الزوجين. هذا الضيف لم يأت ليقيم لفترة معيّنة ثم يذهب.

إنّه جاء ليستقر ومكانه هو القلب, كلّ العيون متجّهةً إليه، تضحك إذا ضحك وتحزن إذا بكى لقد أصبح سيّد كلّ شيء في هذا المنـزل وتسرع الأم لتغمره بحنانِها ومحبتِها.

ويعود الأب مساءً لينعم بدفء ابتسامته وثرثرته الغامضة التي تحمل كلّ معاني البراءة والصفاء. إذا فهمنا معنى وجود هذا الطفل في الأسرة بهذا الشكل فإنّ وجوده سيغيّر كلّ شيء وسيجعل طاقات الحب تتفجر في قلب الزوج والزوجة وسيجعل السعادة تخفق بخفقان قلبه الصغير.

ولكنّ بعض الآباء والأمهات يشوهون معنى قدوم الأطفال ويبدأ ذلك بالهمسات الأولى بعد الولادة، الزوجة تقول إنّه يشبهني وتؤيدها أمها: نعم إنّه يشبهك أنظري إلى وجهه، إلى عينيه، إنّه صورة طبق الأصل منك, وتأتي أمّ الزوج لتقول باسم الآب والابن، إنّه يشبه أباه في كلّ شيء، وتبدأ عمليّة شد الحبل بين الطرفين، كلّ يحاول تملّك هذا الطفل البريء.

ولكن هذا الطفل لا يمكن لأحد أن يمتلكه بل على الجميع أن يسهروا عليه إلى أن يشبّ فيقف على قدميه ثم ينطلق لبناء أسرة جديدة.

*إنّ السعادة ليست بالتملّك بل بالعطاء: قد تتعلّق الزوجة بالطفل تعلّقاً شديداً تكاد معه تنسى زوجها. فإذا عاد من عمله لم تعد تستقبله بابتسامتها العريضة وكلماتها الحلوة فهي دائماً مشغولة بالطفل، هو كلّ حياتها، لم يبق في قلبها إلاّ زاوية ضيّقة لزوجها.

فيبدأ الزوج بالتساؤل ماذا حصل..؟ أين كلمات الحب والغزل..؟ أين الأماني العريضة..؟ أين الأحلام..؟ لقد جاء هذا اللص ليسرق كلّ شيء فلم يعد له من مكان في قلب زوجته، فتبدأ الغيرة تنهش قلبه. ولكن هل يغار من ابنه، نعم إنّه يغار فعلاً حتى ولو لم يعترف بذلك فينعكس شعوره بالإهمال هذا إلى محاولة استرداد ما فقده ولو بالقوّة والحوار الصاخب، فتبدأ الخلافات بين الزوجين تتصاعد فكأنّ هذا الطفل البريء قد تحوَّل بسبب الفهم الخاطئ إلى عنصر لهدم الحب, إنّ علاج هذه الحالة يكمن في توجيه الزوج والزوجة إلى ضرورة تنظيم العناية بالأطفال بحيث لا تؤثر على العلاقة المشتركة بينهما. لأنّ الخلاف بين الزوجين سينعكس بالضرورة على الطفل فيؤثر على نموه العاطفيّ وعلى صحته النفسيّة. التي يدّعي الطرفان، الحرص عليها. فإذا كنا نريد أن ينمو الطفل في جو المحبّة والحنان والتفاهم علينا أن نعرف كيف نحافظ على المحبّة بين الزوجين.

*هذه بعض النقاط المضيئة في الطريق التي ستسلكونها، وعلى كلّ زوج منكم أن يكيّف حياته حسب ظروفه الخاصّة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gorg-kr.ahlamontada.net
 
خطوات بسيطة لحياة سعيدة:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثودكس :: الفئة الأولى :: البيت المسيحي-
انتقل الى: