منتدى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثودكس
يشرفنا ان تكون معنا في بيت المحبة كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثدكس في جديدة عرطوز
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام المسيح صلو من اجل ان بنجح هذا العمل واذكروني في صلاولاتكم
منتدى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثودكس
يشرفنا ان تكون معنا في بيت المحبة كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثدكس في جديدة عرطوز
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام المسيح صلو من اجل ان بنجح هذا العمل واذكروني في صلاولاتكم
منتدى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثودكس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثودكس


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
   بركة الرب تحل عليكم شكرأ لأنضمامكم معنا   نتمنى منكم المشاركة/
              


يـــــا ربّ إستعمِـل المنتدى لسَــــلامِـــــكَ فـيضَـــعَ الحـــبَّ حيـــثُ البُغـــض والمغفـــرَةَ حيــــثُ الإســـاءَة والإتفــــاقَ حيــــثُ الخِــــلاف والحقـيقــــةَ حيــــثُ الضـــــلال والإيمـــــانَ حيــــثُ الشـــــكّ يـــــا ربّ إستعمِـل المنتدى لسَــــلامِـــــكَ

                                                            
"لست انا الذي أحيا بل المسيح الذي يحيا فيّ"

"أما المعزى
الروح القدس الذى سيرسله الآب باسمى فهو يعلمكم كل شئ ويذكركم بكل ما قلته
لكم" (يو14: 26).

 

 زلزال في بيتينا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر
الاسد
التِنِّين
عدد المساهمات : 584
نقاط : 13060
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 04/07/2009
العمر : 36
الموقع : https://gorg-kr.ahlamontada.net/index.htm
المزاج نشكر الله على كلشي

زلزال في بيتينا Empty
مُساهمةموضوع: زلزال في بيتينا   زلزال في بيتينا I_icon_minitimeالإثنين يوليو 06, 2009 2:12 am

عائلتنا تكونت من زوجي، أنا وأربع بنات. كنا عائلة مسيحية جميلة بسيطة، نعيش حياة هادئة فرِحين. وفجأة وبدون أي مقدّمات ولا أي إشارة بسيطة ولا حتى مرض بسيط وكانت الساعة حوالي الخامسة إلاّ ربع صباحاً، وإذ بي أستيقظ على موت شريك الحياة والأب. وكانت المصيبة والكارثة لنا جميعاً، لي وللبنات، فقد كان عُمرالكبرى بينهن 8 سنوات والصغرى سنة. لا أتصوّر أن هناك كلمات يمكنها ان تُعبّر عن الحالة التي كنا فيها سواء أنا أو البنات، لأنه لا يوجد شيء في الدنيا أصعب من الموت وخصوصاً إذا حصل فجأة. طبعاً وحتى لو كنا مسيحيين فإن موت شخص قريب جداً له تأثير مختلف، فهو يضع أمامك أسئلة كثيرة منها: لماذا الموت؟ لماذا زوجي بالذات؟ لماذا لم يمُت شخص كبير في السِّن ليس لديه مسؤولية مثل مسؤوليته ؟ لماذا؟ فنحن بحاجة اليه. وعِشتُ فترة طويلة وأنا أسأل نفسي هذه الأسئلة. قبل موت زوجي بفترة بسيطة كانوا البنات قد التزموا مع مجموعة عمل مريم ( الفوكولاري ) ويشاركون في الاجتماعات، وكان زوجي سعيدا جداً لذلك. وهنا لن أستطيع أن أصِف كيف كان عمل مريم بالنسبة لنا في تلك الفترة، كانوا أكثر من عائلة، نعمة كبيرة من الله. اعتنوا بالبنات ليس فقط جسدياً لكن أيضاً نفسياً لكي يستطيعوا أن يفهموا ويتخطّوا كل ما كان يحدث حولهم. طبعاً ليس من السهل على طفل لديه 8 أو 6 سنوات أن يفهم الموت وإرادة الله لكن شعاع نور الحياة الآتي من الله كان نعمة للكل ولعائلتي بشكل خاص. وجود الأشخاص القائمين على عمل مريم ومساعدتهم وصلاتهم ومشاركتهم الروحية كانت مثل الشمس التي تعطي الدفء في يوم شتاء بارد وقارص. لقد بدأت أنا أيضاً بالمشاركة بالإجتماعات ، وهذه المشاركة يوم عن يوم كانت تُعطي ثمارا كثيرة. أدركت أن هناك الكثير من الأمور في الدنيا والتي يجب أن أفهمها أكثر وأربطها بيسوع، يسوع المصلوب والمتروك، أن أقدم ألمي ليسوع وأمزج ألمي بألمه على الصليب حتى نكون واحد. كانت مثل بداية جديدة لهذه العائلة الكبيرة والصغيرة في نفس الوقت، فقد استطعتُ أن أكون الأب والأم. فهمت أموراً كثيرة حول تربية البنات والتي كما كلنا نعلم أنها مهمة صعبة وخاصة في غياب الأب، فوضعت ثقتي في الآب السماوي هو الذي يرعانا كلنا بمخطط محبة فيه حكمة الهية لربما لا نستطيع أن نفهمها بسرعة. وهكذا عادت عائلتي تسير في الوجهة الصحيحة. سنوات حياتنا أصبحت مليئة، مليئة بكل معنى الكلمة. تعرضنا لكثير من الأمور في حياتنا: تغيير المدرسة، ومعاناة التوجبهي وكل ما يحمله ذلك من أثقال فنتيجة أولادنا نشعرها وكأنها نتيجة لنا أكثر من أنها لهم، اختيار الجامعة والتخصص،....لكن الحمدلله كل الأمور سارت بشكل جيد، وكل شيء كان بمثابة جواب محبة من الله لنا. وضعنا الأنجبل دائماً نُصب أعيننا، وهدف لحياتنا. كنا نتشاور فيما بيننا ونطلب دائماً مساعدة الله ونشكره لأنه كان دائماً يقودنا للطريق الصحيح، لأنه وفقط بنعمته وبمباركة أمنا مريم نستطيع أن نكمل المشوار، فالحياة صعبة، لكن عندما يصمم الإنسان على شيء مع الله، فالله يُبارك ويعطي المئة ضعف من النِعَم. خبرة زواج ابنتي الكبيرة لم تكن سهلة أبداً. عندما كنت أفكر بها وكيف سترتدي الفستان الأبيض وتخرج من البيت كانت دقات قلبي مثل مدافع وليست كدقات قلب انسان عادي، كانت دموعي تنهمر لوحدها عندما كنت أتخيل جمال وجود أبيها بجانبها ليمسك بيدها وهي تخرج من البيت مثل أي فتاة في يوم زفافها، وشعرت بأنني من الممكن أن أنهار. لكن بمحبة الله ومحبة العائلة الكبيرة، عائلة عمل مريم، الذين كانوا معنا بالروح والجسد وكانت ابنتي هي بنت لكل واحد منهم، أصبح ذلك اليوم يوم فرحة كبيرة وجميلة. على كل انسان أن يتحلى بالإيمان القوي بالله، وبأن يدرك أن لدى الله مخطط علينا، لا نستطيع أن نفهمه مباشرة، لكن من المؤكد أنه لمصلحتنا. لأن الله لا يتركنا نهائياً ومحبته أكبر من أي حبّ في العالم. في كل لحظة أشكر الله على كل نِعَمِهِ سواء كانت بالألم أو بالفرح، لأن محبته تنتصر دائماً على كل شيء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gorg-kr.ahlamontada.net
 
زلزال في بيتينا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثودكس :: الفئة الأولى :: البيت المسيحي-
انتقل الى: