منتدى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثودكس
يشرفنا ان تكون معنا في بيت المحبة كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثدكس في جديدة عرطوز
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام المسيح صلو من اجل ان بنجح هذا العمل واذكروني في صلاولاتكم
منتدى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثودكس
يشرفنا ان تكون معنا في بيت المحبة كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثدكس في جديدة عرطوز
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام المسيح صلو من اجل ان بنجح هذا العمل واذكروني في صلاولاتكم
منتدى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثودكس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثودكس


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
   بركة الرب تحل عليكم شكرأ لأنضمامكم معنا   نتمنى منكم المشاركة/
              


يـــــا ربّ إستعمِـل المنتدى لسَــــلامِـــــكَ فـيضَـــعَ الحـــبَّ حيـــثُ البُغـــض والمغفـــرَةَ حيــــثُ الإســـاءَة والإتفــــاقَ حيــــثُ الخِــــلاف والحقـيقــــةَ حيــــثُ الضـــــلال والإيمـــــانَ حيــــثُ الشـــــكّ يـــــا ربّ إستعمِـل المنتدى لسَــــلامِـــــكَ

                                                            
"لست انا الذي أحيا بل المسيح الذي يحيا فيّ"

"أما المعزى
الروح القدس الذى سيرسله الآب باسمى فهو يعلمكم كل شئ ويذكركم بكل ما قلته
لكم" (يو14: 26).

 

 البعد اللاهوتي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر
الاسد
التِنِّين
عدد المساهمات : 584
نقاط : 12724
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 04/07/2009
العمر : 35
الموقع : https://gorg-kr.ahlamontada.net/index.htm
المزاج نشكر الله على كلشي

البعد اللاهوتي Empty
مُساهمةموضوع: البعد اللاهوتي   البعد اللاهوتي I_icon_minitimeالإثنين يوليو 06, 2009 2:52 am

عبارة قلب يسوع لا يجب أن تؤخذ بإطارها العاطفي الخارجي، الربّ يحترم كل الحالات الداخليّة للإنسان. ولكن كجماعة علينا التعلّم والتثقّف والغوص إلى الداخل. العبادات التقويّة جيّدة ولكن عبادة قلب يسوع لا تقتصر عليها، إنّما تتمّ في إطار رسالة الإنجيل وهي مأخوذة من مصدرين هما سرّ الفداء والقربان المقدّس. المسيح ليس مقسّماً إنّما هو واحد. لكن الإنسان ببعده العاطفي البشري يرتاح إلى عبادة قلب يسوع ورأس يسوع المكلّل بالشوك ودموع مريم وغيرها من العبادات العاطفيّة...

لاهوتياً عبادة قلب يسوع تعني عبادة الحب أو القلب الإلهي وهي مأخوذة من محطّتين أساسيّتين هما الفداء والقربان.

العمليّة ليست عمليّة عبادة تقويّة ظاهرية مفروضة علينا، إنّما هي تنطلق من إيماني بيسوع المسيح كرب ومخلّص. وبقدر إيماني به تكون محبّتي له.

استمرّت عبادة قلب يسوع رغم كلّ المعاكسات التي اعترضتها لأن العمليّة هي عمليّة حبّ إلهيّة نابعة من قلب بشريّ هو قلب يسوع الذي عرّفني وكشف لي عن حب الله. على الإنسان أن يدرك بأن الله يحبّه بقلب بشري وهذه نتيجة التجسّد، الطبع الإلهي امتزج بالطبع البشري لكي يتّحد الطبع البشري بدوره بالطبع الإلهي.

ورداً على السؤال: "أحقاً الله يحبّني؟" نجد الجواب في قلب يسوع المفتوح على الجلجلة للجميع، فهو يحب الفقراء والخطأة والمرضى ويستقبلهم ويعطيهم الأفضليّة والأكثر من ذلك هو يجعلهم قادرين على أن يقبلوا ذواتهم تحت نظر رحمته. عندما أقتنع بمحبّة الله لي، أكون بذلك أقول لتكن مشيئتك في حياتي، وهنا يتمّ التشارك ومشروع التوأمة بين قلبي وقلب يسوع وهذا بفضل الإيمان فقط وليس بفضل المظاهر التقويّة الخارجيّة التي تعتبر جيّدة إذا ما كانت تعبّر عن الداخل، لأنّه لا يمكننا أبداً الانطلاق من الخارج إلى الداخل.

إنسان اليوم بحاجة إلى الحبّ والأمل وهذا ما يوفّره له قلب يسوع.

قلب يسوع هو الجواب والضمانة التي يقدّمها الله لكل إنسان يعاني الألم والضيق ويريد أن يُحِبّ ويُحَبّ.
في الإنجيل نصّان يؤسّسان عبادة قلب يسوع

الأوّل: "تعلّموا منّي إني وديع ومتواضع القلب" هناك توصية، أي تعلّم منّي أنا المعلّم والمرجع ولا تنجرف وراء قلوب آخرى.

الثاني: طعنة يسوع على الصليب. الطعنة تعني الحبّ البطولي ليسوع كونه طعن قلبه البشري بعد موته. سمح يسوع بأن يُطعن قلبه بالحربة لأنّه أراد أن يضحّي حتّى النهاية. ومن هنا أنا ملزم بأن أحبّ يسوع حتى النهاية وبقدر ما أملك، لأن المحبّة تقتضي بإعطاء الحياة لمن نحبّ، وإعطاء الحياة يتضمّن إعطاء البسمة التضحية المساعدة التضامن الجهد المال المشاركة والمواهب... . هذا الحبّ يرى ترجمته أيضاً في قلب يسوع البشري المأخوذ من قلب مريم أي أن مرجعه هوَ الإنسان. من المهمّ جداً أن أعرف أن هذا القلب الذي ألتجىء إليه واطلب رحمته هو قلب مأخوذ من إنسان وهو مريم العذراء. الطعنة بحسب إنجيل يوحنّا تركزّ على الجنب والقلب، ويوحنا يركّز على نتائج الطعنة وهما الدم والماء. هذه الطعنة تعيدنا إلى نبؤءة زكريّا: "لينظروا من طعنوا" وإلى نبؤة آشعيا: "طعن لأجل معاصينا". إذا تمّ التنبّؤ عن هذا القلب الذي أخذه يسوع من جسد مريم كما قال سمعان الشيخ لمريم: "وأنت سيجوز في قلبك رمحاً". يقول يوحنا تعليقاً على نتيجة الطعنة وخروج الدمّ والماء: "من كان عطشاناً فليأت إليّ ويشرب"، "ومن يؤمن بي تجري منه أنهار ماء الحياة"، أي أن الإنسان الذي يحبّ لا يستطيع إلاّ أن يعطي فيض من شلالات الحبّ المرموز إليه بالماء، أي الحياة والخصوبة. إذاً من هذا القلب المطعون خرج حبّ المخلّص. عندما طعن الجندي يسوع أدخل الحربة في قلبه وإدخال الحربة يعني الموت ولكن بعد هذه الطعنة وعند خروج الحربة خرج أيضاً الماء والدم أي الحياة.
كإنسان مسيحيّ ماذا يطلب منّي قلب يسوع غير العبادات الخارجيّة؟

أوّلاً: كونه أخرج دماً وماءً فهو يطلب منّي أن أملك عطشاً للرب الإله الحيّ وأستمد منه الحياة لأن الحياة وحدها تكسر العطش أي الموت. مطلوب منّي الذهاب إلى الينبوع الحيّ أي قلب يسوع الذي نستقي منه الحياة التي تتدفّق من على الصليب حيث طعن. ولم يذكر يسوع عبثاً كلمة أنا عطشان. لقد سبق وقالها للسامريّة، وعلى الصليب يردّد أنا عطشان أي أنّه عطشان للحب.

ثانياً: الذي يطلبه منّي قلب يسوع هو أن أقتدي بقلبه الوديع والمتواضع. يسوع هو نور وتعليم أي أنّه المرجع. يطلب منّا مار بولس أن نشعر مثل يسوع أي أن نملك نفس الشعور ونفس الإحساس الذي ليسوع لأنّه هكذا نقتني قلباً مثل قلب يسوع بأفكار ورغبات سامية. إن عبادتنا لقلب يسوع تكون ناقصة وباطلة إن لم تكن مدعومة بهذا القلب الإلهي. يقوم الإقتداء على التأمّل أي أن أنظر إلى قلب يسوع وأحدّد جرحه، أعرف ما يجرحه مجدّداً ويسبّب له النزف وأتحاشاه. والتأملّ هو الخروج من الذات أي الأنانيّة، للتفرّغ بالنظر إلى من نحب، وأعني بنظر البصيرة أي الإيمان. نتيجة الإقتداء والتأمّل بقلب يسوع أحصل على قلباً جديداً منفتحاً ومضحيّاً، لأن تعليم يسوع لنا ليس تعليماً نظرياً فيسوع شخص عملي وبكلامه لنا كان يقصد فعلياّ ماذا يقول.

في الإرتداد والتوبة، القلب الجديد يجب أن يقوم على أنقاض القلب الحجري أي الإنسان القديم، وهو لا يتحقّق ونحصل عليه إلاّ عندما نقوم بعمليّة زرع قلب يسوع مكان قلبنا.

ثالثاً: الثقة به "إذا كان الله معنا فمن يقدر علينا"، "من الذي يستطيع أن يفصلنا عن محبّة المسيح أضيق أم أجوع أم اضطهاد...". يسوع يدعونا إلى الثقة به أي "لا تخف أيّها القطيع الصغير". الثقة تتطلّب معرفة تقودنا إلى التسليم الكامل بين يديّ الرب. من متطلبات وشروط هذه الثقة، التنكّر للأنانيّة واشتهاء ما هو أساسي وجوهري. وإليكم طلبة جميلة وهي أن نطلب الله من الله لأنّ لا أحد يستطيع أن يقدّم الله سوى الله.

رابعاً: التكرّس لا يقتصر على الرهبان والراهبات بل كل مَن يجعل ذاته حصّة الله وخاصة الله وينتمي إليه هو مكرّس. التكرّس الصحيح لا يقوم على تكريس بيت أو مسبحة أو سيّارة إنّما الإنتماء إلى يسوع وعيش شعاره ولتكن مشيئته. الإنتماء هو عمليّة داخليّة اي تسليم الذات وقبول كل ما يحدث لي من مرارة على ان أقدّمها ليسوع كفعل حب. الإنتماء والتكرّس الصحيحين هما التسليم الكامل للربّ بالسجود والصلاة ألخ... . لا يتمّ التكرّس بقراءة نص أو كلمات يقولها المتكرّس الراهب أو المنتسب إلى جمعية أو أخويّة ما، إنّما بعيش حياة جديدة وإعطاءها معنى جديداً أي أن أترك مكاناً للمسيح ليكبر وينمو حبّه وحضوره فيَّ، فلا أفسح في المجال لأشياء أخرى لتنمو فيّ وذلك بالتخلّي والتجرّد ونكران الذات.

خامساً: الإتحّاد بالمسيح من خلال القربان. فالقربانة هي قلب وجسد يسوع وعبادة القلب الإلهي مرتكزة على عبادة القربان فهاتان العبادتان تتكاملان ويقول أحد الباباوات: "القربان هو العطيّة الثمينة لقلب يسوع".

سادساً: المحبّة الأخويّة. فالصلاة وحدها لا تكفي يجب أن تكون مقرونة بالعمل، "فليس كل من يقول لي يا ربّ يا ربّ يدخل ملكوت السماوات" والعمل بمشيئة الله يعني المحبّة الاخويّة. وهذه هي أصول المسيحيّة: الله والقريب. والإنسان الذي يتكرّس داخلياّ وحقيقةً لقلب يسوع يعرف تماماً معنى العيش مع الآخر.

سابعاً: العطاء الكامل اقتداءً بقلب يسوع الذي أعطى قلبه وسمح بأن يُطعن.

يا يسوع الوديع والمتواضع القلب ... اجعل قلبنا مثل قلبك
تاريخ عيد قلب يسوع

انتشرت عبادة قلب يسوع في القرن السابع عشر والرائدة هي القديسة مارغريت ماري ألاَكوك التي ظهر لها يسوع وطلب منها التعبّد لقلبه. وهذه القديسة فرنسيّة الأصل ولدت سنة 1647 من عائلة تقيّة ترهّبت بدير راهبات الزيارة في عمر 43 تعيّد لها الكنيسة في 17 تشرين الأوّل، ويوم أبرزت نذورها الرهبانيّة كتبت بواسطة دمها: " كلّ شيء من الله ولا شيء منّي كلّ شيء لله ولا شيء لي كل شيء من أجل الله ولا شيء من أجلي". وكتبت في موضع آخر: "كلّ ما تقدّمت أرى أن الحياة الخالية من حبّ يسوع هي أشقى الشقاء". ظهورات المسيح لهذه القديسة كثيرة وتذكر منها الكنيسة أربع ظهورات، كان يسوع من خلالها يشير إلى قلبه النافر من صدره معبّراً عن أسفه الشديد لنكران الناس له. هو السيّد نفسه حدّد للقديسة مارغريت ماري الإحتفال بعيد قلبه الأقدس يوم الجمعة الواقع بعد عيد القربان بأسبوع وبناءً على ذلك بدأت راهبات الزيارة الإحتفال بهذا العيد اعتباراً 1685.
دعوة قلب يسوع الى جميع الناس اليه

تعالوا الي جميعا (متى 11 : 28) فإستمعوا بني البشر وتعجبوا من لطافة هذه الكلمات فرط حلاوتها حتى ان القديس باسيليوس السلوقي يقول في التعليق عليها : تعالوا الي جمعات فإني لا اضع حدا لمواعيدي ، وقلبي ينبوع الجودة التي لا تنفذ ، يمحو آثامكم وخطاياكم. تعالوا الي جميعا فأريحكم ، اعرضوا علي اسقام خطاياكم فأعالجها ، اظهروا جروحاتكم فأضع عليها المرهم. تعالوا الي جميعا فإن قلبي رحب يسعكم جميعا وبحار جودتي فسيحة لقبول اجواق الخطأة الذين كالانهار يلقون نفوسهم فيها لكي يغرقوا زلاتهم ومآثمهم. تعالوا الي جميعا اذ لا بد لقولي من مفعول فإنه شبكة القيتها في بحر العالم لاصطاد البشر واقيدهم بها. تعالوا الي جميعا. ياللصوت القدير الذي انتصر على جميع الامم ويا للكلمة العلوية قد اسرّت المسكونة كلها تحت نير الايمان بسلطتها واقتدارها. تعالوا جميعا الى قلبي ، تعالوا ايها الاطفال الى قلب يسوع فإن محبته اشد من محبة امهاتكم لأن محبتهم ظل بجانب ما يحبكم هذا القلب الحبيب. تعالوا ايها الشيوخ الى قلب يسوع فإنه يرجع عليكم شبابكم لتصبحوا كالنسر. هلموا ايها الابرار الى قلب يسوع حتى اذا ما تحصنتم في هذا الملجأ الامين ارتقيتم يوما فيوما من فضيلة الى فضيلة. تعالوا ايضا ايها الخطأة بأجمعكم الى قلب يسوع فإن كانت خطاياكم كالقرمز فيبيضها كالثلج (اشعيا 1 : 18).

فيا ايتها النعجة الضالة من بيت اسرائيل ، يا نفسا بائسة اعياها تعب طريق الاثام ، لعلك تقولين وانت في تلك الحالة التي اوصلتك اليها اضاليلك ، لقد خذلني الرب ونسيني سيدي (اشعيا 49 : 14) ، ولكن اسمع ما قاله الرب للقديسة انجيلا : (ان اولادي الذين عدلوا عن طريق ملكوتي بخطاياهم وصاروا عبيدا للشياطين ، متى رجعوا الي انا اباهم فأقبلهم ويفعمني ارتدادهم فرحا وامنح نفوسهم الخاطئة نعما لا امنحها دائما لنفوس تقية ، ولذا من ارتكب خطايا جسمية يمكنه ايضا ان ينال نعمة عظيمة ويحظى برحمة كلية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gorg-kr.ahlamontada.net
baheej
عضو جديد
عضو جديد
baheej


ذكر
الجدي
الديك
عدد المساهمات : 2
نقاط : 9032
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 05/01/2012
العمر : 42
المزاج هادئ

البعد اللاهوتي Empty
مُساهمةموضوع: رد: البعد اللاهوتي   البعد اللاهوتي I_icon_minitimeالخميس يناير 05, 2012 1:22 pm

الرب يباركك كلام حلو وجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البعد اللاهوتي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثودكس :: الفئة الأولى :: كتب لاهوت-
انتقل الى: