منتدى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثودكس
يشرفنا ان تكون معنا في بيت المحبة كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثدكس في جديدة عرطوز
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام المسيح صلو من اجل ان بنجح هذا العمل واذكروني في صلاولاتكم
منتدى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثودكس
يشرفنا ان تكون معنا في بيت المحبة كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثدكس في جديدة عرطوز
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام المسيح صلو من اجل ان بنجح هذا العمل واذكروني في صلاولاتكم
منتدى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثودكس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثودكس


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
   بركة الرب تحل عليكم شكرأ لأنضمامكم معنا   نتمنى منكم المشاركة/
              


يـــــا ربّ إستعمِـل المنتدى لسَــــلامِـــــكَ فـيضَـــعَ الحـــبَّ حيـــثُ البُغـــض والمغفـــرَةَ حيــــثُ الإســـاءَة والإتفــــاقَ حيــــثُ الخِــــلاف والحقـيقــــةَ حيــــثُ الضـــــلال والإيمـــــانَ حيــــثُ الشـــــكّ يـــــا ربّ إستعمِـل المنتدى لسَــــلامِـــــكَ

                                                            
"لست انا الذي أحيا بل المسيح الذي يحيا فيّ"

"أما المعزى
الروح القدس الذى سيرسله الآب باسمى فهو يعلمكم كل شئ ويذكركم بكل ما قلته
لكم" (يو14: 26).

 

 بناء الأسرة ... ثقافة ومسؤولية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر
الاسد
التِنِّين
عدد المساهمات : 584
نقاط : 13062
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 04/07/2009
العمر : 36
الموقع : https://gorg-kr.ahlamontada.net/index.htm
المزاج نشكر الله على كلشي

بناء الأسرة ... ثقافة ومسؤولية Empty
مُساهمةموضوع: بناء الأسرة ... ثقافة ومسؤولية   بناء الأسرة ... ثقافة ومسؤولية I_icon_minitimeالإثنين يوليو 06, 2009 1:58 am

الأسرة نواة المجتمع، ولبنة أساسية في تكوينه ونمائه فما الذي نعرفه عن مفهوم كلمة أسرة؟

البداية، يقف الرجل والمرأة أمام الكاهن ليعلن شرعية ارتباطهما أمام الله والناس، أمام هيكل الرب المقدس أو ما يلائم الطقوس الأخرى. يعلن الكاهن بترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته فيصيران الأثنان جسداً واحداً، هذا الانفصال المشروع، لتكوين أسرة جديدة مباركة ومشروعة. ولكن هل تكفي كلمات الكاهن ومباركة الشعب لتكوين أسرة أم إننا جميعاً مطالبون بإعداد هؤلاء الشباب للحياة الجديدة بمسؤولياتها وتحدياتها؟ ننشغل بحفل العرس: الذهب والملابس والزينة والمعازيم وكل ما يتعلق بالعرس وننسى العروسين، الأهم في هذا العرس!

هل نقدّم لهم توعية تجاه الأسرة ومعنى الشراكة الحقيقية في الشراكة الزوجية، كمسؤولية إنجاب الأبناء وتربيتهم، والفهم المتبادل لعلاقة الطرفين؟ هل نوفر لهم المعنى الصحيح لثقافة الجسد وما تتطلبه العلاقة الزوجية من معرفة وفهم لاحتياجات الشريك، صحيح إننا أعتبرنا الحديث عن العلاقة الزوجية حديث محرّم وعيب، وتركنا الأبناء يستقون الثقافة غير المسؤولة من فضائيات لا ترحم ومجلات رخيصة ورفاق السوء، فيكون الأبناء ضحايا الجهل، لعدم المعرفة وعدم الفهم لقدسية العلاقة الزوجية. وما إرتفاع أسباب الطلاق وفشل الزواج إلاّ نتيجة التقصير في حق الشباب وعدم تقديم الثقافة اللازمة.

الاحترام والمحبة والخصوصية ثقافة يجب أن لا يستهان بها في نجاح العلاقة الزوجية، الاحترام المتبادل، وتقدير الآخر واحترام فكره وشخصه وحريته قبل الحب. الحب قد يكون انفعالات ومشاعر ملتهبة، قد تخبؤ شعلتها بعد تلبية حاجات معينة، أما الاحترام والمحبة الشمولية، التي تساعدنا على تقبل كل الظروف واحتمال كل التحديات، فهي الأساس في العلاقة الزوجية.

الخصوصية، كل إنسان يحتاج الى مساحة خاصة به، لا يجوز إقتحامها، وعندما تترك أبواب الزوجين مفتوحة ونسمح لكل شخص، قريب أو بعيد بالتدخل في حياتهما وكشف أسرارهما، تشتعل الخلافات، وتصبح غرفة النوم ساحة معركة، الحرب فيها تدمر العلاقة الزوجية وتمنع الزوجين من الاستقرار.

فهل نوفّر لأبنائنا بعض الخصوصية والاحترام لحقّهما في بناء أسرتهما بعيدا عن التدخل ؟ وهل ندرك انهما بحاجة إلى الدعم والتوجيه النابع من المحبة، لا الدخول معهما في عراك ؟

اتمنى على كل الاطراف المسؤولة عن الشباب اعدادهما لحياة مبنية على الحب المشترك والفهم المتبادل، والتضحية والصبر، والصمود أمام التجارب، كي يتقبلا البنين من يد الله، ويحسنا بناء أسرة، على غرار أسرة الناصرة، أسرة مسيحية، نفتخر بانها أنطلقت من هيكل الرب تعود إليه مع أبنائها، وتصبح عضو حقيقي في كنيسة الرب.

الحاجة ماسة لثقافة الأسرة بكل أبعادها هذا العام، عام الأسرة. أتمنى على كل الغيورين ممن لديهم الاحساس بالمسؤولية، تقديم الدم والمساهمة في تشكيل أسرة داخل الرعية، تقدم النصح الإرشاد للشباب المقبلين على الزواج، ندعمهم بالصلاة والمحبة ونقدّم نماذج من الأسر المسيحية كل أحد، تقدم التقادم إلى هيكل الرب. القدوة الجيدة من الأسر ما هي إلا مثال أعلى للشباب في بناء أسرة ناجحة.

أشكر الله إنني وجدت في حياتي المثل الأجمل لمعنى الأسرة المسيحية، وادعوا بالرحمة إلى والداي حيث كنت أراهما مثلاً أعلى لمعنى الشراكة الزوجية، وأيضاً حكمتهما في التوفيق بين الأسر وإصلاح الخلافات الزوجية حفاظاً على كيان أسر كثيرة.

ولترافق بركة الرب كل أسرنا المسيحية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gorg-kr.ahlamontada.net
 
بناء الأسرة ... ثقافة ومسؤولية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثودكس :: الفئة الأولى :: البيت المسيحي-
انتقل الى: