منتدى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثودكس
يشرفنا ان تكون معنا في بيت المحبة كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثدكس في جديدة عرطوز
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام المسيح صلو من اجل ان بنجح هذا العمل واذكروني في صلاولاتكم
منتدى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثودكس
يشرفنا ان تكون معنا في بيت المحبة كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثدكس في جديدة عرطوز
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام المسيح صلو من اجل ان بنجح هذا العمل واذكروني في صلاولاتكم
منتدى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثودكس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثودكس


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
   بركة الرب تحل عليكم شكرأ لأنضمامكم معنا   نتمنى منكم المشاركة/
              


يـــــا ربّ إستعمِـل المنتدى لسَــــلامِـــــكَ فـيضَـــعَ الحـــبَّ حيـــثُ البُغـــض والمغفـــرَةَ حيــــثُ الإســـاءَة والإتفــــاقَ حيــــثُ الخِــــلاف والحقـيقــــةَ حيــــثُ الضـــــلال والإيمـــــانَ حيــــثُ الشـــــكّ يـــــا ربّ إستعمِـل المنتدى لسَــــلامِـــــكَ

                                                            
"لست انا الذي أحيا بل المسيح الذي يحيا فيّ"

"أما المعزى
الروح القدس الذى سيرسله الآب باسمى فهو يعلمكم كل شئ ويذكركم بكل ما قلته
لكم" (يو14: 26).

 

 ظاهرة الحياة والاحمدية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر
الاسد
التِنِّين
عدد المساهمات : 584
نقاط : 13110
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 04/07/2009
العمر : 36
الموقع : https://gorg-kr.ahlamontada.net/index.htm
المزاج نشكر الله على كلشي

ظاهرة الحياة والاحمدية Empty
مُساهمةموضوع: ظاهرة الحياة والاحمدية   ظاهرة الحياة والاحمدية I_icon_minitimeالإثنين يوليو 06, 2009 2:04 am

"الحياة" فضائية مسيحية، واي مسيحية، تدعو الى ترسيخ المسيحية في قلوب اتباعها، و"الأحمدية" فضائية إسلامية، وأي إسلامية، تسعى الى تثبيت الإسلام في أفئدة تابعيه. ولو اقتصر الامر على ذلك لنالت الفضائيتان والقائمون عليهما اجرا عند الله، ولكن واقع الامر خلاف ذلك، فالحياة في نهاية المطاف على خط المواجهة مع الاسلام، وتسعى بجانب امتداح المسيحية الى تسخيف الإسلام والاساءة اليه وتشكيك المسلمين بدينهم مذكرة بفضائل المسيحية وعلو شأنها على الاسلام.

اما الاحمدية فهي من ذات الطبيعة فمع دعوتها الى اظهار بهاء الاسلام تريد ان تقود المسيحيين الى إثارة الشكوك في دينهم وسحبهم الى الاسلام, واشهار سذاجة المسيحية. وإن الاصوات الايجابية والعقلانية تغيب عن الفضائيتين، فلا نجد في الحياة والاحمدية من يدعو الى التعايش والمحبة وحسن العلاقات.

أرقب برامج الحياة والاحمدية مساء، فأشعر بحرج في صدري، كأن العالم على حافة النهاية وان حربا دينية على وشك الوقوع، وكأن الاسلام والمسيحية على جبهة حرب وكل طرف قد تخندق ضامرا شرا بالآخر! أين الحياة والاحمدية من قول الامام الشاطبي: "تعظيم الجوامع واحترام الفوارق" ومن قول الانجيل المقدس: "لماذا تنظر الى القذى في عين أخيك". والأخطر من ذلك أن آيات الكتب المقدسة، التوراة والانجيل والقرآن، أعطيت للإنسانية والإنسان، ليتدبر الإنسان أمر دنياه وآخرته، فتقوده الكتب المقدسة الى عبادة الله وحب الإنسان، وكل الإنسان وكل إنسان. وكل إنسان هو "الآخر". والآخر هو كل إنسان وكل واحد منا، المسلم الى المسيحي هو الآخر، وهو موضوع محبة، والمسيحي الى المسلم هو الآخر، وهو موضوع محبة، وفي داخل كل دين هناك "الآخر"، على أساس تعدد الطوائف (سنة، شيعة، كاثوليك، أرثوذكس، بروتستنت).

وهذا الآخر يجدر أن يكون موضوع مودة وتسامح بغض النظر عن الدين او الطائفة اما الحياة والاحمدية، فتستعملان آيات الكتب المقدسة (واستميح المسلمين والمسيحيين عذرا على التشبيه) كقنابل يدوية, يسحب الصاعق من الآية على شاشة التلفزيون وتلقى في وجه الآخر لضربه في إيمانه وثوابته، فتخرج الآية المقدسة عن هدفها وهو حب الله والرحمة بين الناس، لتكون اداة اساءة، إن آيات الكتب المقدسة ليست ملكاً للبشر، بل هي عطية حب ورحمة من رب العالمين ولا يجوز استعمالها الا للمودة والإخاء.

من أساليب الحياة والاحمدية أن يأتي صاحب البرنامج بنص انجيلي أو قرآني، ثم يأخذ المشاركون، بحسن نية الى عرض النص ومناقشته، ويشاركهم المشاهدون المتحمسون في الاتصالات الهاتفية، ومن ثم تبدأ مرحلة التشكيك والطعون وإظهار تعارض النص مع الاخلاق الحميدة والآداب المرعية او عدم منطقية النص وتناقضه مع التاريخ. وفي نهاية المطاف يشحن المشاهد بشحنة قوية من حب الذات وكراهية الآخر. ان ما يحصل في مثل هذه البرامج يدخل في دائرة العيب وليس في هالة النور والخير.

فمن العيب والخطأ والخطيئة ان نتلاعب بالنصوص المقدسة ونحولها الى خطوط حمراء في المواجهة.. فهذه كتب مقدسة علينا ان نرتعد خشية ومحبة واحتراما عند الاقتراب منها. داعين الله ان يحل نوره في قلوبنا لنستفيد من كنوزها في عبادته والتقرب الى حبه بالتراحم فيما بيننا. وأخيرا يا أخي السنا جميعا ننتمي الى حاضنة حضارية واحدة وبيننا وحدة عقدية مشتركة اولها التوحيد وآخرها يوم الحشر لدى رب العالمين! فقد كتب البطاركة الكاثوليك في الشرق: "نحن - المسلمين والمسيحيين - لسنا جبهتين او حزبين متواجهين، بل اننا جميعا وقبل كل شيء امام الله رب العالمين وليس ملكا لاحد. وكلنا منه وله واليه".

ولا نقدر بتاتا ان نقبل الآخرين الذين يضعهم الله في طريقنا ما لم نقبل الله اولا في حياتنا. وكلما اكتشفنا الله، اكتشفنا قدسية الانسان". (الحضور المسيحي في الشرق، شهادة ورسالة. رسالة راعوية مشتركة يوجهها بطاركة الشرق الكاثوليك الى مؤمنيهم في شتى أماكن وجودهم.. عيد الفصح 1992. ص:43).

قد يكون من هم وراء هذه الفضائيات وأمثالها من يرون العالم بعين واحدة وبزاوية واحدة ويرون العلاقات بين الاديان على اساس التصادم والتشنج، وهذه الرؤية المتعصبة غريبة على مجتمعنا الاردني ومجتمعاتنا العربية عموما. قد يكون من الصعب ايقاف هذه الفضائيات عن البث كون اصحابها يحتمون بحرية التعبير. على كل حال يكمن الحل في المشاهدين بان يأخذوا حذرهم مسيحيين ومسلمين عند مشاهدتها، ومن ثم يتجهون الى المحطات الرصينة التي تسعى الى الحوار الحقيقي وبناء الجسور بين الاديان، وليس لتكوين المتاريس والجدران وبث الفرقة والكراهية بين أتباع ديانات يفترض ان يكون أهلها دعاة خير ومحبة وسلام للانسانية جمعاء.

لعل تجربة الموسيقار اللبناني الارمني الاصل باركيف تسلكيان مؤسس فرقة الفيحاء اكثر فائدة للانسانية وللاسلام والمسيحية من انشطة الحياة والاحمدية.

لقد اختار باركيف أعضاء فرقته من جميع الأديان والطوائف في لبنان، فينشدون ألحانا متداخلة من اصول اسلامية ومسيحية ترفع الانسان الى العلى ليمجد الله، فيستطيع المسلم والمسيحي مع الابداع الموسيقي لباركيف ان يلمس جماليات الايمان والروحانية، اعتقد ان مثل فن باركيف لا يجد حيزا في ضيق أفق الاحمدية والحياة، ولعله يجد طريقا الى شاشة التلفزيون الاردني فنسهم في إظهار جمال الله في حياتنا ونعظم بذلك القواسم المشتركة بين الناس تجاه تعظيم الفوارق وتغذية التعصب والتزمت التي تسهم في إذكاء ناره الحياة والاحمدية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gorg-kr.ahlamontada.net
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر
الاسد
التِنِّين
عدد المساهمات : 584
نقاط : 13110
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 04/07/2009
العمر : 36
الموقع : https://gorg-kr.ahlamontada.net/index.htm
المزاج نشكر الله على كلشي

ظاهرة الحياة والاحمدية Empty
مُساهمةموضوع: تعليقات القراء غلى مقال "ظاهرة الحياة والاحمدية"   ظاهرة الحياة والاحمدية I_icon_minitimeالإثنين يوليو 06, 2009 2:05 am

لقد أكدت المقالة التي خطتها أناملكم على أن العلاقة ما بين الإسلام و المسيحية ما هي إلا علاقة تلاق لا تنافر متأصله قي تاريخ صارخ على التعايش السلمي والتواصل و التبادل الحضاري البناء.فالثقافة المسيحية تشكل جزء عضويا وفاعلاً في الثقافة العربية وهذا ما مثل على الدوام عنصر قوة وإغناء للثقافة والحضارة العربية والإسلامية افتقدت له الكثير من الثقافات و الحضارات الأخرى ومنها الأوروبية. وبالتالي فإن المسيحية العربية كانت و ما زالت تشكل أحد جسور التواصل والتفاعل مع الحضارة الغربية.

على وجه الشبه ,أوروبا و التي تدين غالبية شعوبها بالديانة المسيحية لا يمكن قصر تعريفها بـ ( أوروبا المسيحية) أو اعتبار نتاجها الحضاري منتج غربي مسيحي صرف مقطوع الجذور عن الثقافات الأخرى، بل يجب النظر إليها بمحتواها الإنساني العميق، وبما هي اليوم ذروة الثقافة الإنسانية المستندة ليس إلى ما سبقها من ثقافات فقط بل إلى ما يزامنها أيضاً، فلقد صبّت في نهرها كنتيجة لعملية المثاقفة عصارة ثقافات العالم ومنتج مثقفيها بما شكلته من عامل جذب لأسباب عدة يحدد أهمها إدوارد سعيد في كتابه تأملات المنفى: "الثقافة الغربية الحديثة هي في جزء كبير منها نتاج المنفيين والمهاجرين واللاجئين، والفكر الأكاديمي والنظري لـم يصل في الولايات المتحدة الأمريكية إلى ما هـو عليـه اليـوم إلا بفضل أولئـك الذين لجأوا إليها ...".

بعد تطور حركة الإتصالات نتيجة للعولمة أصبح العالم قرية صغيرة و إتضحت الإختلافات الإجتماعية و الإقتصادية و الدينية بين الشعوب و أهمية الإتصال و التواصل لإزالة الحواجز ومساعدة الشعوب على التعايش السلمي , أصبح للإعلام الأرضي والفضائيات دور ريادي في تسهيل هذا التواصل . فالإعلام الهادف أصبح ضرورة استراتيجية من واجب الدولة و من مصالحها الوطنية ,و أمست مراقبة الإعلام و مراعاته للقواعد و المثل العليا للمجتمع . أن الديقراطية تمنح الأفراد حقوق و لكن تفرض عليهم واجبات . إن هؤلاء الذين يتحدثون بإسم الدين أعطوا لنفسهم حقوق وننصلوا من كل الواجبات . فمن حق أي فرد في مجتمع ديمقراطي حر التعبير عن آرائه و لكن من واجبه مراعاة مثل و مبادئ المجتمع العليا . و لسؤ الحظ, تقوم هذه الفصائيات و ستغل الحوار الامنطقي و التعصبي كوسيلة لتعميق الصراعات الطائفية و خاصة في مجتمع ديني لا يعترف بمبدأ فصل الدين عن الدولة .

فهذه الفضائيات ابتعدت عن المغزى الحقيقي لحوار الأديان ألا و هو تقريب الأخ لأخيه و تقريبه الفرد إلى ربه مع التأكيد على احترام الأخ لأخيه و التعايش و المحبة حسن العلاقات .لقد تخطى الموضوع نطاق محبة الآخر و التي أكدت عليها كل من الإسلام و المسيحية بل تعدت هذه الفصائيات المنطق و المتعارف عليه و شرعت في إشعال النزعات الطائفية و الدنية لتعميق فكرة صراع الحضارات و الأديان بدلا من التعايش السلمي و الذي حدثنا عنه التاريخ متذ العهدة العمرية إذ حمت المسيحين من أي إضطهاد سياسي أو ديني. لقد أمست هذه الفضائيات كلأفاعي التي تبث السموم الفكرية و التي أمست أخطر من سيوف التتار . ففي عصر العولمة و الإنفتاح الفكري كان من الحري بهذه القنوات أن تجمع الصف لمقاومة تلك الأيدي الغريبة و التي من مصلحتها أن لا يتفق العربي مع العربي مسلم أو مسيحي كي يسود التطرف و و التصادم الديني .



و من الجدير بذكر هنا أن هناك نظريات سياسية متعددة قد ظهرت لتوضيح الدور الحضاري الديني و الثقافي في الصراعات المختلفة في المجتمعات الحديثة و أهمها نظريتان : تظرية صراع الحضارات و مفهوم الحضاره الإسلامية المسيحية . إن صراع الحضارات هي أيديولوجيا نادى بها المفكر صاموئيل هنتنغتن و التي تقوم على أن الصراعات الداخليه و الخارجية في المجتمعات الحديثة هي نتاج للصراعات الحضارية الناجمة عن الفروق الدينية و الثقافية. فالإسلام في تصادم عقائدي و ايديولوجي مع الغرب , فها هو صموئيل هنتنغتن المؤسس لأيدولوجية صراع الحضارات يبعث بالشكر الجزيل لهولاء الذين عمقوا الشرخ بيننا و قادونا للتبني فكرة الصراع بدلا من التعايش و التعصب بدلا من احترام الآخر.

و لكني استشهد بمقالة نشرت في جريدة الغد و الذي كتبها كل من مير العدوي ومحمد القطاونة ومحمد الذنيبات و التي تطرقت إلى نظرية " الحصارة المسيحية الإسلامية " لكاتبها ريتشارد بوليت و التي أكدت على عدم وجود فروق جوهرية بين المسيحية و الإسلام من جهة أو الإسلام و الفرب من جهة أخرى بل أن ما يربطهما أكثر مما يفرقهما .

" الفارق بين أطروحة "صراع الحضارات" و"أطروحة الحضارة الإسلامية-المسيحية" أنه وفقا لأطروحة "صدام الحضارات"، فإن الغرب (اليهودي-المسيحي) كان وسيظل دائما في تضاد مع الإسلام. ووفقا لنموذج "الحضارة الإسلامية-المسيحية"، فإن الإسلام والغرب هما توأم تاريخي لا يمنع افتراقهما في المسار من الوعي بالمشتركات بينهما. وأفضل طريقة لإثبات ذلك هو التساؤل حول ما إذا كان ثمة اختلاف حقيقي اليوم بين المجتمعات الإسلامية والغربية على تنوعها."



و نستنتج مما سبق , أن العلاقة بين الإسلام والمسيحية كانت على الدوام ويجب أن تبقى علاقة تلاقي لا علاقة تنافر و ذلك خدمة لشعوبنا و شعوب الإنسانية جمعاء، فمكنون المسيحية و الإسلام واحد و كلنا ننتمي لحضاره عربية واحدة شهد بفصله التاريخ . إن قارئ النصوص السماوية يجب أن يضع بين عينيه مخافة الله و لا يستخدم ما اعطاه الله الخالق العظيم لزرع البغض و الكره . فتفسير القرآن أو الإنجيل يجب ألا يخرج عن الهدف الأسمى له ألا و هو فهمه و تطبيقه حسب تعاليم الدين المتعارف عليها وبهذا فقط نستطيع أن نحاصر الغلاة (إسلاميين ومسيحيين)، فتعاليم الإسلام في جوهرها دعوة لتحكيم العقل والحوار والعيش المشترك وكذا تعاليم المسيحية. أليس السيد المسيح عليه السلام هو القائل: "من يعش بحد السيف، بحد السيف يقتل".


منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gorg-kr.ahlamontada.net
 
ظاهرة الحياة والاحمدية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تعريف الحياة الروحية
» حاولت التخلص من الحياة
» لماذا نعيش فى هذه الحياة الشريرة؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثودكس :: الفئة الأولى :: المنتدى الثقافي-
انتقل الى: