منتدى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثودكس
يشرفنا ان تكون معنا في بيت المحبة كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثدكس في جديدة عرطوز
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام المسيح صلو من اجل ان بنجح هذا العمل واذكروني في صلاولاتكم
منتدى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثودكس
يشرفنا ان تكون معنا في بيت المحبة كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثدكس في جديدة عرطوز
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام المسيح صلو من اجل ان بنجح هذا العمل واذكروني في صلاولاتكم
منتدى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثودكس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثودكس


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
   بركة الرب تحل عليكم شكرأ لأنضمامكم معنا   نتمنى منكم المشاركة/
              


يـــــا ربّ إستعمِـل المنتدى لسَــــلامِـــــكَ فـيضَـــعَ الحـــبَّ حيـــثُ البُغـــض والمغفـــرَةَ حيــــثُ الإســـاءَة والإتفــــاقَ حيــــثُ الخِــــلاف والحقـيقــــةَ حيــــثُ الضـــــلال والإيمـــــانَ حيــــثُ الشـــــكّ يـــــا ربّ إستعمِـل المنتدى لسَــــلامِـــــكَ

                                                            
"لست انا الذي أحيا بل المسيح الذي يحيا فيّ"

"أما المعزى
الروح القدس الذى سيرسله الآب باسمى فهو يعلمكم كل شئ ويذكركم بكل ما قلته
لكم" (يو14: 26).

 

 مقتطفات من روحانية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر
الاسد
التِنِّين
عدد المساهمات : 584
نقاط : 13110
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 04/07/2009
العمر : 36
الموقع : https://gorg-kr.ahlamontada.net/index.htm
المزاج نشكر الله على كلشي

مقتطفات من روحانية Empty
مُساهمةموضوع: مقتطفات من روحانية   مقتطفات من روحانية I_icon_minitimeالإثنين يوليو 06, 2009 2:09 am

محبته لله: إن أبونا يعقوب لم يعش إلا بالمحبة وللمحبة. عرف أن وصية المحبة هي أولى الوصايا وأعظمها، فألتزم بها في حياته. وعرف أيضا أنها طريق الكمال إذ قال: "كمال الحب محبة الله". وقد عبّر عن هذا الحب بصورة جميلة وهو يخاطب الله: "إن حبك يا إلهي هو نظير الزيت، يجب أن يطفو ويعلو على وجه جميع الأشياء".

ميزات هذا الحب:

*تولّع بالحبيب وبصليبه: من أشهر ما حفظ عن أبونا يعقوب قوله "حبولي هالحبيب" جاعلا من لفظة "حبيب" مرادفا لاسم يسوع. أما حبه البطولي للمصلوب كان له المكان الأول في حياته إذ كان دائما يردد: "الصليب هو دليلي ومنارة حياتي" ... "يا صليب الرب يا حبيب القلب. وفي جولاته الرسولية، تألم كثيرا ومع ذلك لم يكن يعرف اليأس. كان يسير دوما قدما، عالما أن الله يدير كل شيء. كان يعامل ذاته بقساوة، منهكا جسده في خدمة رسالته. تألم كثيرا ولم يكن يتذمر، بل كان يبدي صبرا طويلا عندما تشتدّ عليه الصعاب.

وإن الحرب العالمية الأولى لم تغيّر شيئا من عزمه على متابعة رسالته، فاظهر قوة نفس وشجاعة عجيبين. وعند كل تهديد كان جوابه: "وإن قتلوا جسدي، فلن يستطيعوا أن يفعلوا شيئا لنفسي. "ورغم مرض الملاريا الذي أصابه في الحرب الأولى كان يريد متابعة جولاته الرسولية، ولم يتوقف عنها إلا بعدما أتاه أمر من القاصد ألرسولي يلزمه بالاستراحة بضعة

شهدت إحدى الراهبات في هذا الموضوع قالت: "في الصعوبات كان يعرف أن يتقبلها بهدوء عجيب وبشكل يجعل الصعوبات تبدو أمرا طبيعيا، وكأنها جزء من طبيعته، ولم تجعله قط يحجم أمام مشروع يجب إنجازه. "ولكونه في رسالته يخدم الله الذي يحبه ويتحد به، "تحمل بصبر عظيم جميع الإهانات والصعوبات، وتمكن من ذلك لشدة إتحاده بالله. ومحبة أبونا يعقوب لله كانت تدور في فلك القربان حيث يسوع حاضر، ويجدد حضوره يوميا في القداس، فأمام القربان وطوال ساعات من الصلاة، كان قلبه يضطرم حباً ويذوب عبادةً. كان يقول: "لا نكتف بان يكون الله في قلبنا، يجب أن يكون في وسط قلبنا، وليس في زاوية منه".

*التعويض لقلب الحبيب: ميزة من ميزات أبونا يعقوب أن حبه للحبيب هو حبه لقلب يسوع وتكريم له وتعويض. وقد شاءت العناية الإلهية أن يبدأ نزاعه مساء الجمعة يوم عيد قلب يسوع، الذي تولّع بحبه، وان يسلم روحه في اليوم التالي في الساعة عينها التي فيها سلّم يسوع الحبيب روحه لأبيه.

*تعريف النفوس على الحبيب: لا بد لقلب محبّ بإخلاص من أن يكون رسولا في حبه. وقلب أبونا يعقوب الطافح بحبّ يسوع الحبيب كان الدافع إلى جميع أعماله، ومن فيض هذا الحب كان الفم يتكلم. وكان ذلك باديا للعيان. فكلما التقى شخصا، كان عفويا يكلمه عن الله. وقد عمل أعماله الخيرية حبا بالله، ولكي يجعل النفوس أيضا تحب الله، وتندم، وتغيّر حياتها".

اهتمامه بالأطفال والأولاد لم يتوقف عند إعداد طلاب المناولة الأولى بل تجاوزها إلى ألألوف من الطلاب في المدارس التي كان يريد أن يزرع محبة الحبيب. وهذه الغاية رافقته في تجوالاته الرسولية كواعظ بكلام الله.

وإن كانت الغاية من تأسيس جمعية راهبات الصليب خدمة للمرضى والمنبوذين ... فغايته الأبعد والأسمى إعطاء الرب الحبيب قلوبا سخية تحبه بكل جوارحها، عذارى يكرمنه ويعبدنه ويحببنه على مثال أمهن البتول الطاهرة، ولكي لا يتوقف هذا الحبّ بل يدوم بدوام الجمعية ومشاريعها الرسولية.

*المطابقة لمشيئة الحبيب: محبة الله عند أبونا يعقوب كانت تتميما لمشيئته القدوسة بكل ما أعطي من أمانة..." كان خاضعا لمشيئة الله خضوعا عميقا وكاملا". مشيئة الله كانت قانونه الوحيد. وكان ذلك ظاهرا في تقواه وفي معاملته للآخرين. كان يستسلم لله في جميع أعماله. وعند أية صعوبة كان يقول: فلنصل يا إخوتي لكي تتم مشيئة الله. كان دائما همه عند فحص ضميره إن كان يحب الله من كل قلبه ومن كل قوته ومن كل فكره قال: العلي أعطاني أكثر من خمس وزنات، فهل ربحت بقدر ما ينتظر مني؟ لا أعلم بما أجيب.

وكأني بابينا يعقوب يفحص ضميره في آخر حياته كما كان يفعل ذلك يوميا عند المساء ليحاسب نفسه ويتشجّع على التقدم أكثر فأكثر في حب الله... لم يعرف أبونا يعقوب بما يجيب على سؤاله الأخير بسبب تواضعه العميق. وقد أجابت الكنيسة عنه مؤكدة أنه أحب الله وأحبه دوما وأحبه ببطولة تؤهله لأن يُرفع على المذابح ويُضم إلى صفوف القديسين ولنأخذ من أبونا يعقوب هذه الحكمة التي تلخص كل حياته، وتكشف لنا حبه العميق لله واتحاده الوثيق به، مما يجعل الله محورا لحياته وتفكيره ودائم الحضور في قلبه وعلى لسانه: "إذا صمتَ فتكلم مع الله، وإذا نطقَ فتكلم عن الله".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gorg-kr.ahlamontada.net
 
مقتطفات من روحانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثودكس :: الفئة الأولى :: مواضيع دينية-
انتقل الى: