منتدى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثودكس
يشرفنا ان تكون معنا في بيت المحبة كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثدكس في جديدة عرطوز
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام المسيح صلو من اجل ان بنجح هذا العمل واذكروني في صلاولاتكم
منتدى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثودكس
يشرفنا ان تكون معنا في بيت المحبة كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثدكس في جديدة عرطوز
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام المسيح صلو من اجل ان بنجح هذا العمل واذكروني في صلاولاتكم
منتدى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثودكس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثودكس


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
   بركة الرب تحل عليكم شكرأ لأنضمامكم معنا   نتمنى منكم المشاركة/
              


يـــــا ربّ إستعمِـل المنتدى لسَــــلامِـــــكَ فـيضَـــعَ الحـــبَّ حيـــثُ البُغـــض والمغفـــرَةَ حيــــثُ الإســـاءَة والإتفــــاقَ حيــــثُ الخِــــلاف والحقـيقــــةَ حيــــثُ الضـــــلال والإيمـــــانَ حيــــثُ الشـــــكّ يـــــا ربّ إستعمِـل المنتدى لسَــــلامِـــــكَ

                                                            
"لست انا الذي أحيا بل المسيح الذي يحيا فيّ"

"أما المعزى
الروح القدس الذى سيرسله الآب باسمى فهو يعلمكم كل شئ ويذكركم بكل ما قلته
لكم" (يو14: 26).

 

 لا تخف أنا معك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


ذكر
الاسد
التِنِّين
عدد المساهمات : 584
نقاط : 13110
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 04/07/2009
العمر : 36
الموقع : https://gorg-kr.ahlamontada.net/index.htm
المزاج نشكر الله على كلشي

لا تخف أنا معك Empty
مُساهمةموضوع: لا تخف أنا معك   لا تخف أنا معك I_icon_minitimeالإثنين يوليو 06, 2009 2:10 am

أينما نظرنا بهذا العالم.... نجدهُ يئن ألماً، بكل ما حولنا وكل من حولنا... فمنذُ قديم الزمن لا يزال الإنسان يعاني... يعاني من الأمراض... من الفقر... من الموت... ومن كل أنواع الحزن والألم... إلا أن الحياة لا بد أن تستمر برغم كل ما يكتنفنا من آلام وصعاب... وفي بعض الأحيان نشعر أن الزمن قد توقف عند لحظات وجعنا... وإن عقلنا لا يستطيع أن يستوعب أو يفسر ما يحصل فتصبح أسألتنا عتابا لله... لماذا يا رب؟... لماذا كل هذا الألم بالعالم؟ لماذا أنا؟...

عندما سقط أبوانا آدم وحواء، دخل العالم مرحلة المعاناة والألم والموت (تك 16: 20) صار يئن ليلا ونهارا يطلب أحيانا تعزيه وأحيانا يطلب إجابة. لكن الألم ظلَّ ألما مجردا من كل معنى... أو تفسير... أو قيمة حتى جاء المسيح... ليرفع معه كل وجع وكل جسد متعب... إلى قمة الصليب المقدس ليتلامس مع القداسة ويتقدس... ليتبدل اليأس بالرجاء... والظلام بالنور... ويختلط حزننا... بفرح الفداء... وانتظار الأبدية السعيدة... ويعلمنا كيف نقدم قلوبنا الحزينة مع قلبه المطعون... إلى عرش الآب... بقوة صليب سيد إيماننا يسوع المسيح له كل المجد. متمسكين بوعوده... منتظرين ذلك اليوم ونحن "لذلك نئن مثقلين ما دمنا في هذه الخيمة (2 قور 5: 4) ذلك اليوم حيث "بيت الله والناس، يسكن معهم ويكونون له شعبا. والله معهم ويكون لهم إلها، يكفكف كل دمعة تسيل من عيونهم. لم يبق للموت وجود ولا للبكاء، ولا للصراخ ولا للألم، لان العالم القديم قد زال" (رؤ 21: 3-4). "لا تخف" أيها الإنسان هي أكثر آية تكررت بالكتاب المقدس... فمهما كان ألمك، يسوع يقول لك لا تخف، أنا معك... حتى ولو سرت في وادي ظلمة الموت أنا معك عصاي وعكازي هما يسندان ضعفك ويعزيانك بحزنك ووحدتك، فإذا كان ألمك جسديا فاني قد اجتزت هذا الألم قبلك على الصليب... جُلدتُ وطُعنتُ وعانيت آلاماً شديدة نزفتُ... وثقبوا يدي ورجلي... وإن كنت متروكا... وحيدا... أو مهانا... تعاني آلاماً نفسية تشعر بالفشل أو الظلم... فانظر إلي فقد وقفت عريانا أمام مُحاكميَّ... لطموني وبصقوا في وجهي... تركني الجميع.. أنكرني أصحابي... وخانني من أكل خبزي... شهدوا عليّ زورا... كل هذا اجتزته حتى أقدس أيضا كل الم نفسي ممكن. ان تمر به انت على هذه الارض. ليكون سبب فرح. وطريق خلاص اذا تحملته من اجلي... واتكلت على محبتي... ولم تتكل على بشر. لانه مكتوب "تكفيك نعمتي ففي الضعف يبدو كمال قدرتي" (2قور 12: 9).

اما آلامك الروحية وتجاربك... ها إني قد قدستها ايضا وتلامستُ معها... لارفعها... انا ابن الإنسان لقد خفت من الصليب في بستان الزيتون حتى ان قطرات دم نزلت من جبيني... وعلى الصليب... صرخت: "إلهي إلهي لماذا تركتني". لكن بعد كل ما اجتزته من ألم... نزلت الى عمق الموت... ثمّ قمت... واني أُقيمُك معي... إيها الإنسان المتألم والصابر على الرجاء... لأجلسُكَ معي هناك في الملكوت. أما انتِ ايتها الأُم التي فَقَدَتْ فلذة كبدها... وجزءاً من قلبها...ننحني امام حزنك وصبرك... فان كان يزن او عاصم او عمر... فتاكدي ان قلب الفادي المطعون يدمي ألماً مع قلبك... كما بكى على وحيد الأرملة وكما بكى اليعازر صديقه... لكنه يقدّم لك هدية ثمينة تعزي قلبك المطعون... وهذه الهدية هي قلب أُمه العذراء... الذي إجتازه سيف الحزن الذي اجتاز قلبك... هو تعزية كل القلوب ورجاء كم مَن لا رجاء له... هي أمنا الحنون... الى حضنها نلتجيء جميعاً عند الصِعاب لنجد الراحة والأمان ونطلب منها النعمة ومن لدن ابنها... هي أم النور الذي يُشرق في حلكة ليالينا فيتبدل الى تعزية ورجاء.

نصلي الى ام الحياة لتسكب نعمة في قلبك لتكوني مثالا للصبر والإيمان. نتعلّم منك كيف ننظر الى فوق الى قمة الصليب لا الى القبور... آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gorg-kr.ahlamontada.net
 
لا تخف أنا معك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثودكس :: الفئة الأولى :: قصص قصيرة-
انتقل الى: