طروبارية باللحن الأول
هَلُمْوا أيُّها المُؤمِنُونَ نُكَرِمُ نِكتارِيوس المَولودَ في سيليفريا ورايةَ آيينا, مَنْ ظَهَرَ في الأزْمِنَةِ الأخيرَةْ, ومٌحٍبَّ الفَضِيلَةِ الأصيل. بِما أنَّهُ خَادِمُ المَسيحِ الإلهِي, إذْ يَنْبِعُ الأشْفِيةَ في كُلْ الأحْوال لِلصارِخِينَ إلِيهِ بِإيمانٍ: المَجْدُ لِلمَسِيحِ مَنْ مَجْدِكَ، المَجْدُ لِمَنْ جَعَلَكَ عَجَائِبياً, المَجْدُ لِلفاعِلِ بِكَ الأشْفِيَةَ لِلجَمِيعِ.
قنداق باللحن الثامن
بالتسابيح، وبفرح قلب, لنمدح نجم استقامة الرأي الجديد وحصن الكنيسة المشاد حديثاً, إذ قد تمجد بقدرة الروح, فهو يسكب مواهب الأشفية بغزارة على الذين يصرخون: أفرح أيها الأب نكتاريوس.
تعيد له الكنيسة الأرثوذكسية في 5 / تشرين الثاني من كل عام
وقد سمح الله أن يصل جزء من رفات القديس نكتاريوس العجائبي إلى سوريا وبالتحديد إلى مطرانية اللاذقية وتوابعها للروم الأرثوذكس في عهد صاحب السيادة المطران يوحنا منصور ( متروبوليت اللاذقية وتوابعها للروم الأرثوذكس ) لتوضع في كنيسة البشارة في بانياس يوم الجمعة 9 / تشرين الثاني / 2007 في يوم عيد القديس نكتاريوس وهي بركة حملها صاحب السيادة المطران فينيدكتوس متروبوليت فيلادلفيا وسائر الأردن للروم الأرثوذكس من العاصمة الأردنية عمان إلى سوريا.