لماذا خلقنا الله و خلق الكون ؟
و اذا كانت الاجابه "لكى ننعم بالحياه الابديه" اذن لماذا خلقنا على الارض ؟ و لماذا وافق على ظهور الشر؟
و بما ان الله كلى المعرفه
اذن انه يعرف ان "فلان" سيولد فى يوم "كذا" و سيفعل "كذا" فى الحياه و سيذهب مثلا الى "النار" ؟
اذن ما دام الله يعرف ان فلان سيذهب الى النار فلماذا خلقه ؟
و لماذا يطلب منا ان نصلى ؟
هل الله يستفيد من صلاتنا؟
لماذا خلقنا الله؟ ما سبب وجودنا؟
لا يستطيع أحد ان يجاوب علي هذا السؤال سوي الله وحده.
اما الان فإني سوف اعرض بعض الاجابات الفرعية ولكنها ليست الاساسية في الجواب علي هذا السؤال
أولاً : من خلال الكتاب المقدس
سوف نأخذ من الكتاب المقدس أربع آيات تتكلم علي ذلك الموضوع ( ليس معني ذلك انه لا يوجد غيرهم بل يوجد الكثير ولكن نكتفي بأربعه فقط ) تذكروا ان هذه اجابات فرعية وليس اساسية
1- بكل من دعي باسمي و لمجدي خلقته و جبلته و صنعته (اش 43 : 7)
2- مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح الذي باركنا بكل بركة روحية في السماويات في المسيح (اف 1 : 3)
3- كما اختارنا فيه قبل تاسيس العالم لنكون قديسين و بلا لوم قدامه في المحبة (اف 1 : 4)
4- اذ سبق فعيننا للتبني بيسوع المسيح لنفسه حسب مسرة مشيئته (اف 1 : 5)
هذه الايات هي الاجابات علي السؤال من خلال الكتاب المقدس واعتقد انها غير كافية للرد علي هذا السؤال؟ فنري في أشعياء
بكل من دعي باسمي و لمجدي خلقته و جبلته و صنعته (اش 43 : 7)
يعني ربنا خلقنا علشان ندعي باسمه ؟ فما رأيكم في هذه الاجابة
وفي افسس 1 : 3 مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح الذي باركنا بكل بركة روحية في السماويات في المسيح
هنا خلقنا وأعطانا البركة الروحية
وفي افسس 1 : 4 كما اختارنا فيه قبل تاسيس العالم لنكون قديسين و بلا لوم قدامه في المحبة
انه خلقنا لنكون قديسين
وفي افسس 1 : 5 اذ سبق فعيننا للتبني بيسوع المسيح لنفسه حسب مسرة مشيئته
أنه تبنانا بفرح
ثانياً من خلال الحياة
1-أنا موجود إذا فذلك أمر واقع
أنا الان في أمر واقع ولا استطيع تغيره فيجب استغلال ذلك الفرصة لكي احيا مع المسيح حياه ابدية
2- خلقنا للحياة وليس للموت
والدليل علي ذلك ربنا قال لادم وحواء و باركهم الله و قال لهم اثمروا و اكثروا و املاوا الارض و اخضعوها و تسلطوا على سمك البحر و على طير السماء و على كل حيوان يدب على الارض (تك 1 : 28
أما إذا كان الانسان الان يموت فهو بسبب الخطية ولكنه ليس موت بل انتقال
3- خلقه خاصة
ربنا لما جه يخلق النور قال و قال الله ليكن نور فكان نور (تك 1 : 3) . وهكذا...
لقد خلق الله الملائكة ذات الطبيعة الروحية وخلق الأرض والسماء والنجوم ذات الطبيعة الجامدة لكن في خلقته للانسان خلقه من طبيعة روحية وطبيعة جامده خلقه من تراب الأرض ( الطبيعة الجامدة ) وأعطاه نفخة من روحه ( الطبيعة الروحية ) لذلك فإننا خلقة خاصة ومش بس كده دا كمان اعطاه الحرية في كل شئ
4- اعطي مواهب
اعطي الله لكل منا موهبة حسب طاقته وفي أخر الزمان يجي يقولك اعطني حساب وكالتك انا اديتك كذا هل انت استثمرته زي صاحب الخمس وزنات ولا دفنته زي صاحب الوزنة الواحدة
5- اعطاني نوعين من الحياة
أ- حياه خاصة وهي العلاقة مع الله
عندما خلقنا الله خلقنا علي صورته ومثاله ولا أحد يستطيع ان يعيش بدون اله كل انسان له اله مهما كان نوع هذا الاله هل هو الله الحقيقي ام صنم حتي الملحد اللي بيقول مافيش اله هو اله لنفسه
ب – الحياة العامة ( خلقهم اثنين )
لما ربنا خلق الانسان خلق ذكر وانثي خلقهم من اجل الحياة وليس للموت خلقهم لكي يثمروا ويملأوا الأرض اللي هي الحياة اللي احنا عايشنها
أخيراً :
طب احنا دلوقتي قلنا ان احنا في امر واقع يجب ان نستغل الفرصة إذا فهل هدفنا هو الحياة العامة فقط أم يكون بجوارها الحياة الخاصة التي هي العلاقة مع الله ام تكون الحياة الخاصة فقط. المهم ان يكون هدفنا في هذه الحياة العيشة مع الله والتمتع به
ياريت كلنا نعيش مع ربنا ونسلمه حياتنا لكي يديرها لنا لكي نحيا معه حياة دائمة في هذا العالم وحياة ابدية