القديس سيرافيم ساروف

القديس سيرافيم ساروفسكيالحامل الإله

"إن الذي يصبو الى الخلاص يجب ان يكون قلبه مستعداً للانسحاق و التوبة"

حياته: كان اسمه بروخوروس ,ميلاده 19 تموز 1759, في بلدة كورسك في روسيا,أبوه ايذودوروس, أمه أغاثا, كان يحس فى نفسه أنه مدعو إلى الحياة الرهبانية

راهبأ مبتدئا: ولما بلغ سن العشرين . دخل دير ساروف وعاش كمبتدئ,عمل في الدير خبازا و عمل نجارأجمع بين العمل وصلاة يسوع.وكان اسم الرب يسوع لا يفارق شفتيه"أيها الرب يسوع المسيح، ارحمني أنا الخاطئ"وكان كنزه الثمين الوحيد صليباً مننحاس احتفظ به طوال حياته.

زوّادة النفس: وكان محبّاً لكتب الآباءإضافة الى الكتاب المقدس الذي اعتاد أن يسمّيه "زوّادة النفس"، وكان يقرأه، لا سيما العهد الجديد منه، واقفاّ أمام الأيقونات.

شماساًً: تشمّس سيرافيم سبع سنوات. وقد أُعطي أن يعاين الملائكة يشتركون في خدمة الهيكل وسمعهم يرنمون ترانيم سماويّة لا مثيل لها بين الناس"ً. ذاب قلبي كالشمع في وجه ذاك الفرح الذي لا يدانى".

كاهنا:سيم القديس كاهناً وهو في سن الثلاثين فصار يقيم الذبيحة الإلهية كل يوم. وقد منّ عليه الرب الإله بمواهب الشفاء وطرد الأرواح الشريرة والبشارة بكلمة الله

ناسكاً: اعتزل سيرافيم في مكان بعيد عن الديروبدأت صلواته الطويلة الإنفرادية وانطلاقه الروحى. وقد كان له شركاء في طعامه: حيوانات البريّة. فمن المعروف مثلاً أن دباً كان يأتيه كالحملان ليأكل من يده وقد اعتاد أن يعمل قليلاً في الأرض ويرتل أثناء العملوكثيراً ما كان يحدث أن يُخطف بالروح.

صراع مع إبليس:معركته مع الأبالسة دامت سنواتوقد قضى سيرافيم ألف ليلة كاملة وهو واقف على صخرة رافعاً يديه صوبالسماء بشكل صليب مردداً بلا انقطاع"ارحمنى يارب أنا الخاطئ". ،

موهبة الرؤية: كانت للقديس سيرافيم موهبة معرفة مكنونات القلوب ورؤية الامور على بعد في المكان والزمان. وقد سأله أحدهم مرة راغباً في معرفة كيفية حدوث ذلك فأجابه: "القلب البشري مفتوح لله وحده وكلما اقترب منه أحد وجد نفسه على حافة جبّ عميق

القديس ووالدة الإله: كانت للقدّيس إلفة كبيرة بوالدة الإله وأنها أتت إليه لا اقل من اثنتي عشرة مرّة في حياته

إقتناء الروح القدس :الصلاة والصيام وأعمال الرحمة كلهاأدوات للحياة المسيحية وكان سيرافيم يؤكد إن الغاية الحقيقية هي إقتناء الروح القدس وقد عاش فعلا حياة امتلاء بالروح القدس.

رقاده: رقد قدّيس الله في سن السبعين. كان في أيّامه الأخيرة يتحدّث عن قرب مغادرته بفرح ووجه مشعّ. وكان بعض الإخوة يسمعونه وهو يرنّم ترانيم الفصح. تناول القدسات الإلهيّة في الأوّل من كانون الثاني سنة 01833وقَبّل أيقونات الكنيسة مشعلاً أمام كل منها شمعة. ثم أغلق على نفسه في القلاّية .. وأثناء الليل رقد، وقيل كان جاثياً على ركبتيه أمام أيقونة العذراء المعروفة باسم "سيدة الحنان" وبيده شمعةمضيئة أخذ لهيبها يلتهم صفحات الكتاب المقدس.

بصلوات القديس البار سيرافيم
أيها الرب يسوع المسيح إلهنا ارحمنا وخلصنا آمين

طروبارية القديس سيرافيم ساروفسكي

1 كانون الثاني/1833/

لما اتبعت المسيح بحرارة منذ شبابك نسكت في برية ساروف كمن لا جسد له وإذا اقتنيت الروح المعزي بالصلوات والتضرعات عاينت والدة الإله وصرت متوشحا بالله وشافيا لذا أيها الأب البار سيرا فيم نغبطك.

» القديس البار سيرافيم ساروفسكي الحامل الإله
» القديس أبونا البار المتوشح بالله القديس سابا المتقدس
» القديس القديس العظيم في الشهداء ديميتريوس المفيض الطيب
» القديس العظيم مار ملكى { تلميذ القديس مار أوكين
» حياة القديس نكتاريوس