يقول الكتاب فى سفر الملوك الاول اصحاح 18:1"وبعد ايام كثيرة كان كلام الرب الى ايليا فى السنة الثالثة قائلآ اذهب وتراءى لاخاب(الملك)فاعطي مطرآ على وجه الارض"
بعد ثلاثة سنوات من الانتظار اخيرآ تكلم الرب الى النبي ايليا قائلآ ان الوقت قد جاء لكى أعطى المطر وبالفعل هذا ما حدث.
وانت ربما قال لك الرب شئ وانت فى وقت الانتظار والرب يخبرك انه سيأتى وقت واقول لك سأعطيك ما وعدت.نعم بعد كل انتظار استجابة من الرب ليك.
وفى عدد41 يقول ايليا للملك الأتى"وقال ايليا لاخاب اصعد كل واشرب لانه حس دوي مطر"
اتعجب من ايمان ايليا يقول للملك اصعد كل واشرب لانى اسمع صوت المطر!!!!
الجفاف كما هو ولكن ايليا صدق صوت الرب بأنه سيرسل المطر فسمع صوت المطر قبل ان يأتى!!!!!!!!!
وانت عيش ما سيعطيه الله لك قبل ان تأخذه.لان الرب سيكرم ايمانك.
ثم صعد ايليا الى جبل الكرمل وخر الى الارض وجعل وجهه بين ركبتيه لكى يصلى بأنكسار امام الرب لكى يستجيب له الرب.
لم يكتفى ايليا بوعد الرب انه سيرسل المطر بل شارك الرب وانكسار امام الرب ليحقق ما وعد وذلك ليس لان الرب سيرجع فى كلامه ابدآ فالرب لن يرجع بما وعد لكن الرب يحب ان يرانا متشاركين معه عن طريق الصلاة.
وقال ايليا لغلامه اصعد تطلع نحو البحر .فصعد الغلام وتطلع وقال لايليا ليس شيء.فقال ايليا ارجع وتعال اليه وعندما ترى المطر اخبرنى فذهب ست مرات ولم يرى شئ وكان ايليا يصلى ليطلب الوعد وفى المرة السابعة رائ الغلام غيمة صغيرة قدر كف انسان صاعدة من البحر وكان من هنا الى هناك ان السماء اسودت من الغيم وكان مطر عظيم.
انظر بعد الانتظار انكسار ثم استجابة.
وانت الرب يريدك ان تثبت فى ايمانك وتستمر تنتظر الرب والسماء ستنفتح عليك بقوة حتى ان كنت لاترى.....امين