صور جميلة لتجليات وظهورات السيدة العذراء
حمامة تظهر فى الصورة فقط على الرغم من أنها لم تظهر أثناء موكب العذراء
صورة للعذراء مريم ألتقطت فى حجرة الظهورات (التى تظهر فيها العذراء مريم) فى كنيسة القديس يعقوب فى ميدجورجيا - يوغوسلافيا
من ظهورات العذراء مريم فى ميدجورجيا - يوغوسلافيا
العذراء مريم على السحاب
فى ميدجورجيا حدثت أقوى ظهورات للعذراء مريم فى نهايات القرن العشرين وبدايات القرن الحادى والعشرين ..
البداية كانت يوم 24 يونيو 1981، عندما شاهدها 6 من الشباب الكرواتى .. كان يشاهدونها وسط حالات من الأنبهار يفقدوا فيها الأحساس بالزمان و المكان، وقد أثبتت الأبحاث العلمية والطبية التى أجريت عليهم فى "ميلان" و جامعة مونبيليه الفرنسية يوم 28 ديسمبر 1984 أن هذه الحالة من الأنبهار يتركوا فيها أى أحساس بالزمان والمكان أثناء مشاهدتهم لظهور العذراء مريم و رسائلها التى تبعثها لهم .. و قد طلبت منهم العذراء مريم أن يصلوا يومياً من أجل هداية الخطاة .. وقالت العذراء مريم فى أحد رسائلها : " ابنائى الأعزاء لقد نسى العالم قيمة الصلاة والصيام، فعن طريق الصلاة والصيام تتوقف الحروب، وخير طريقة للصيام هى الأكتفاء بالخبز والماء" ..
لقد أتى الناس من جميع أنحاء الأرض لمشاهدة هذه الظهورات فى ميدجورجيا .. ورسائل العذراء مريم مستمرة حتى اليوم ..
أخر رسالة للعذراء مريم حتى وقت كتابة هذه السطور كانت يوم 25 سبتمبر 2004 : "ابنائى الأعزاء، أيضاً اليوم أطلبكم أن تحبوا من يكرهكم، أطعموا الجوعان، أفتحوا قلوبكم وصلوا للرب القدوس، لآن مخلوق يجب يشكر الله خالقه . صلوا .. أفتحوا قلوبكم للحب الإلهى الذى لن تحصلوا عليه بدون صلاة ، لذلك صلوا .. صلوا .. صلوا ، أشكركم لسماع رسالتى ."
والرسالة التى سبقتها : " " أولادي الأحبّة ! أدعوكم جميعاً إلى ارتداد القلب. قرّروا‘ كما في الأيام الأولى من مجيئي هنا، لتغيّير حياتكم بالكامل. أولادي الصغار، سوف تكون لديكم القوّة أن تركعوا وتفتحوا قلوبكم أمام الله. سوف يسمع الله صلواتكم ويستجيب لها. إنني أتشفع لكل واحد منكم أمام الله. شكراً لتلبيتكم ندائي." 25 أغسطس 2004
شاهدة عيان :بعد عدّة سنوات من السماع والقراءة عن ميدجورجيا، تباركت بقيامي برحلة إليها ... كما أخبرتنا كاثي من تكساس عن رحلتها خلال عطلة عيد القيامة 2002:
" وصلنا في الواقع إلى ميدجورجيا مساء خميس العهد . أول ما قمنا به هو تسلق جبل الصليب يوم الجمعة العظيمة! طوال 20 سنة تقريباً وأنا أصلّي في تكساس، الولايات المتحدة الامريكية، " إرحمنا وارحم العالم أجمع" ... كَوني في ميدجورجيا، كنت أصلّي ليسوع مع أشخاص من العالم أجمع من أجل رحمته ! وعندما بدأت تشملنا الرحمة الالهية يوم الجمعة العظيمة في كنيسة مار يعقوب، كان هنالك مجموعة راكعة بقربي تُصلّي صلاة حارة .. وكانوا يصلّون باللغة العربية !! تلك الذكرى كانت تعزيتي خلال الحروب في أفغانستان والعراق.
وجودي في ميدجورجيا أعطاني إثباتاً حيّاً وحياة، إنه الرجاء، واثقة من أن هنالك عدد كبير جدّاً من الناس في جميع أنحاء العالم، يصلّون باستمرار من أجل النوايا نفسها للرحمة الالهية ومن أجل الشفاء، المصالحة، والسلام، كما نفعل نحن هنا. إنّني متأكدة بأن إتحاد القلوب والفكر (حتى الركوع) هذا، في كلّ أنحاء العالم ساعد كثيراً بتقصير أيام الحرب في العراق!"
ما يزال الناس من جميع الامم يلتفّون حول السيدة العذراء مريم في ميدجورجيا. أحضر الله الكثير من الحجّاج من كلّ أنحاء العالم. على سبيل المثال، كان يُصلّى درب الصليب يوم الجمعة العظيمة بالانكليزية، الفرنسية، الالمانية، الايطالية، الاسبانية، البولندية، التشيكية/سلوفاكية، الهولندية، الكورية، العربية والكرواتية! أعلمنا مركز المعلومات لرعية ميدجورجيا (
www.medjugorje.hr) أنه خلال شهر مارس، قدِم إلى ميدجورجيا حجّاجاً من البلدان التالية: ايطاليا، روسيا، سلوفينيا، اوكرانيا، فرنسا، المانيا، انكلترا، سويسرا، الولايات المتحدة الامريكية، اسبانيا، سلوفينيا، كندا، بورتوريكو، لاريونيون، اليابان، افريقيا الجنوبية، سلوفاكيا، كوريا، الدانمارك، النمسا، تشيكيا، الفيليبين، سكوتلندا، بولندا، كرواتيا، البوسنة والهرسك.
لكن البعض قد يُغْرَى أن يلغي حجّهم بسبب الوضع العصيب في العالم. في عام 1994 خلال حرب البلقان، قالت لنا الأخت ايمانويل في جامعة نوتردام، بأنه كان أخطر على الامريكيين في بلادهم من وجودهم في ميدجورجيا، وكانت على حقّ! كانت ملكة السلام تحضّر مخطّطاً من خلال ميدجورجيا من أجل خلاص العالم. ألمّ تدعونا في رسالتها في 25 مارس الفائت قائلة: " يريد الله أن يُخلّصكم، كلّ واحد على حدة، من خلال مجيئي إلى هنا" و في 18 مارس : " أدعوكم لكي تختاروا. لقد أعطاكم الله الارادة الحرّة لكي تختاروا بين الموت والحياة. استمعوا إلى رسائلي من قلبكم لكي تدركون ما عليكم عمله وكيف تجدون الطريق الى الحياة... أشكركم لوجودكم هنا!" تريدنا السيدة العذراء أن نزور ميدجورجيا! هذا من المؤكد. ونعرف من هو الذي لا يريدنا أن نذهب. يؤمن رئيس الأساقفة فرانيك (من سبليت) بأن الحرب في البوسنة كانت شيطانية- لكي تمنع الناس من المجيء إلى ميدجورجيا: " يريد البعض اسكات ظهورات الوالدة الطوباوية في ميدجورجيا لكي لا يسمعها أحد." كما كتب عندئذ.
في إحدى وعظاته في كنيسة مار يعقوب ، قال الأب توميسلاف فلاسيتش: " تتكلم الآن السيدة العذراء مع العالم وعلينا إذاً أن نعترف بها كعطيّة ثمينة من الله لكي نقبلها ونعيشها. ومن المهم أن نفهم بأن المسألة خاصّة ليست عن تكريم عام للسيدة. لقد أعطي لنا هنا عطيّة ثمينة، محبّة خاصّة، نعمة مميزة، ويتوجب علينا أن نقبلها لكي نمتلىء بالغنى ولكي نخلص..." (24 مايو 1985).
لدى كلّ واحد دور مهمّ للعب في مخطّطتها: " لا يمكن أن تفهموا كم دوركم عظيم.." كما قالت في رسالتها 25\1\87. لا تؤجلوا زيارتكم ! الآن هو الوقت المناسب للمجيء إلى ميدجورجيا ! إذا وجدت أن نفسك قلقة بخصوص الأمان، تذكر بأن القدوم إلى ميدجورجيا يأتي عليك بكثير من النعم من أجل حمايتك وحماية عائلتك بينما بقاؤك حيث أنت بسبب الخوف، لن يفيدك ولن تحصل على النعم ذاتها!
2- ما زالت السيدة العذراء تأتي قبل القداس الالهي بعشرين دقيقة (الساعة السابعة مساء بتوقيت ميدجورجيا) لكي تشدّنا إلى إبنها. وقيل لنا بأن الكثير من النعم تنهال أكثر من أي يوم مضى في تاريخ العالم ! نستطيع أن نحصل عليها بفتح قلوبنا وبإستقبالها بالترحيب حين تأتي."
أنتهى تقرير شاهدة العيان كاثى .
للمزيد عن ظهورات ميدجورجيا :
http://www.childrenofmedjugorje.comhttp://www.medjugorjeusa.orgبالتأكيد أن ظهورات ميدجورجيا قد أحدثت تغيرات كبيرة فى نفوس العديد من الخطاة ، وأعطت دليلاً لا يقبل الشك على وجود ماهو فوق معرفة وأدراك الأنسان ..
[img][/img]