منتدى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثودكس
يشرفنا ان تكون معنا في بيت المحبة كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثدكس في جديدة عرطوز
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام المسيح صلو من اجل ان بنجح هذا العمل واذكروني في صلاولاتكم
منتدى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثودكس
يشرفنا ان تكون معنا في بيت المحبة كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثدكس في جديدة عرطوز
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام المسيح صلو من اجل ان بنجح هذا العمل واذكروني في صلاولاتكم
منتدى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثودكس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثودكس


 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
   بركة الرب تحل عليكم شكرأ لأنضمامكم معنا   نتمنى منكم المشاركة/
              


يـــــا ربّ إستعمِـل المنتدى لسَــــلامِـــــكَ فـيضَـــعَ الحـــبَّ حيـــثُ البُغـــض والمغفـــرَةَ حيــــثُ الإســـاءَة والإتفــــاقَ حيــــثُ الخِــــلاف والحقـيقــــةَ حيــــثُ الضـــــلال والإيمـــــانَ حيــــثُ الشـــــكّ يـــــا ربّ إستعمِـل المنتدى لسَــــلامِـــــكَ

                                                            
"لست انا الذي أحيا بل المسيح الذي يحيا فيّ"

"أما المعزى
الروح القدس الذى سيرسله الآب باسمى فهو يعلمكم كل شئ ويذكركم بكل ما قلته
لكم" (يو14: 26).

 

 في الصلاة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Bambina
مشروفة
مشروفة
Bambina


انثى
الحمل
الفأر
عدد المساهمات : 32
نقاط : 11352
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/07/2009
العمر : 40
المزاج bien

في الصلاة Empty
مُساهمةموضوع: في الصلاة   في الصلاة I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 08, 2009 6:33 pm

الصلاة القلبية

إنّها رفع الفكر والقلب إلى الله للمدح والشكر والتضرّع إليه من أجل الأمور الضروريّة للنفس والجسد. جوهر الصلاة إذاً هو الصعود العقلي إلى الله في القلب. يقف الفكر في القلب بشكل واعٍ أمام وجه الله وممتلئاً بالوقار المناسب والضروري فيبدأ بسكب القلب أمامه. هذه هي صلاة القلب. وهذا ما يجب أن ينطبق على كل الصلوات. قراءة الصلوات، سواء في البيت أم في الكنيسة، تعطينا فقط الكلمات والشكل. كل إنسان يحمل في داخل نفسه، في قلبه وفي فكره، نفس الصلاة أو جوهرها. كل ترتيب الصلوات في كنيستنا، وكل الصلوات الموضوعة للممارسة في البيت، تُقام بفكر متجه إلى الله. في القيام بهذه الصلوات، حتّى مع الحد الأدنى من الانتباه، لا يستطيع المرء تحاشي هذه الشركة العقلية مع الله، إلاّ إذا كان فاقد الوعي كلياً لما يقوم به. لا أحد يُوَفَّق إلى إنجاز أي شيء من غير صلاة القلب. نحن لا نقدر على الصعود إلى الله إلاّ من خلال الصلاة القلبيّة، لأن طبيعتنا الروحيّة تطلب ذلك. ونحن لا نستطيع أن نُتِّم هذا الأمر إلاّ من خلال العقل، لأن الله عقل. صحيح، هناك صلاة فكريّة يُنطَق بها، نقوم بها في الكنيسة أو في البيت. لكن هناك أيضاً صلاة عقلية ليس لها شكل خارجي ولا شرط منظور. جوهر هذه وتلك هو نفسه. كلا الصلاتين ضرورية أيضاً للعائشين في العالم. لقد أوصى المخلّص: "أدخل إلى مخدعِك وصَلِّ هناك إلى أبيك في السر". هذا المخدع، بحسب تفسير القديس ديمتري روستوف، يعني القلب. بالتالي وصية الرب تجبرنا على الصلاة إلى الله سريّاً، بفكر القلب. هذه الوصية تعني كل المسيحيين. ما الذي يوصي به الرسول بولس عندما يقول بوجوب أن نصلي بلا انقطاع بكل الصلوات والتضرعات في الروح (أفسس 18:6)؟ إنّه يدعونا إلى صلاة القلب، الصلاة الروحيّة، ويوجّه دعوته إلى كل المسيحيين بدون تمييز. في النهاية، إنه يدعو كل المسيحيين إلى الصلاة بدون انقطاع (1 تسالونيكي 17:5). لكن الصلاة بدون انقطاع ممكنة فقط من خلال صلاة القلب. هذا يعني أن صلاة القلب ضرورية لكل المسيحيين، وإذا كانت ضرورية فلا يمكن لأحد أن يقول أنها مستحيلة، لأن الله لا يطلب المستحيل. صحيح أنها صعبة لكن من الخطأ القول باستحالتها. في النهاية، كل ما هو صالح صعب، وأكثر ما ينطبق هذا الكلام على الصلاة التي هي لنا مصدر كل خير وكل دعم ثابت.

ze=16]من الخطأ أن تفتكر، كما يفعل البعض، أن صلاة القلب تتطلب من الإنسان أن يجلس في مكان ما مختبئاً بعيداً وبهذا يعاين الله. ليس من مكان يتوارى فيه المصلّي إلاّ القلب. وبعد أن ترسخ نفسك هناك، ابحث عن الرب أمامك، وكأنه عن يمينك كما فعل الملك داود. يقولون أن الوحدة نافعة في تحقيق صلاة القلب، فكيف للعائشين في العالم أن يجدوا الوحدة وهم دائماً منشغلون بعمل ما، ودائماً يصادفون المشاكل. صحيح أن الوحدة ضرورية في وقت الصلاة القلبية. لكن هناك نوعان من الوحدة: وحدة كاملة وثابتة فيها يمضي الإنسان إلى الصحراء ويعيش وحيداً، والأخرى هي شخصية آنيّة. الأولى، بالطبع، لا تناسب العلمانيين، لكن الثانية، ليست فقط ممكنة لهم، بل هم يملكونها. كل شخص يكون لبعض الوقت خلال النهار وحيداً، حتى ولو لم يخطط عن قصد لفترة من الوحدة. ويمكنه أن يستعمل هذا الوقت لينمّي في نفسه الصلاة القلبية ويقويها ويفعّلها. بالتالي، ما من أحد يستطيع أن يعطي حجة أنه يفتقد الشروط المناسبة للصلاة القلبية. جِد هذا الوقت وانسحب إلى داخل نفسك. ضع جانباً كل همومك، قف عقلياً في قلبك أمام الله واسكب روحك قدامه.[/size]

في أي حال، إلى جانب الوحدة الخارجية وحدة داخلية. كل إنسان اختبر أنه عندما يكون في حالة من ألم القلب لسبب ما، حتى ولو وجد نفسه مع أمرح الأصحاب، فهو لا يسمع شيئاً ولا يرى شيئاً، بل على العكس يجلس وحيداً في قلبه. إذا كان هذا الأمر صحيحاً في الاهتمامات الأرضية، فلماذا لا يكون ممكناً أيضاً في الحياة الروحية؟ حين يُصاب شخص ما بألم القلب من هذه الحياة العالمية، ما الذي يمكن أن يمنعه عن إمعان النظر في هذا الألم في وحدة قلبه؟ يتبع أن الإنسان بحاجة فقط إلى أن يرسّخ هذه الوحدة الداخلية لكي يكون وحيداً، وألاّ يبقى بعيداً من هذه الوحدة. اختبر خوف الله وسوف تختبر أكثر آلام القلب سحقاً وهو سوف يبقي الانتباه والشعور عند النصيب الصالح. بهذه الطريقة سوف نأتي أمام الله، نقف قدام وجهه. هنا إذاً تكون الوحدة!

يبقى هناك أيضاً عائق آخر، إذ في مباشرة الصلاة القلبية يجب أن يكون لديكِ دليل.

أين يجد العلماني دليلاً؟ هناك، في العالم بين الآباء الروحيين وحتى بين العلمانيين. صحيح أن عدد الذين يمكن العودة إليهم بثقة للاستشارة يتناقص، لكنهم دائماً موجودون وسوف يبقون، وكل مَن يرغب بإيجادهم سوف ينجح برحمة الله.

الحياة الروحية هي حياة في الله، والله يظهر اهتماماً خاصاً بأولئك الذين يسعون إليه. فقط كون غيور وسوف تجد كل ما هو ضروري بقربك.

سواء أرادها العلمانيون أم لا، لا سبب عندهم لتجنب الصلاة القلبية. فليباشروها ويتعلّموا. دراسة الكتاب المقدس تساعد كثيرًا لهذا النوع من الصلاة لأن مطالعة الكتاب تُدخل الدفء إلى النفس وتنقل المصلي إلى أجواء روحية. يؤكد لنا الرب يسوع في الإنجيل "إن كل ما تطلبونه في الصلاة فآمنوا أنكم قد نلتموه فيكون لكم"(مر 24:11). يشهد الكتاب المقدس على مثل هذه الصلاة في حياة المسيحيّين الأولى. نقرأ في أعمال الرسل "هؤلاء كلّهم كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاةمع النساء ومريم أم يسوع ومع أخوته"(أع 1: 14). وبولس الرسول يذكّر: "مصلّين بكل صلاة وطلبة كل وقت في الروح وساهرين لهذا بعينه بكل مواظبة وطلبة لأجل جميع القديسين"(أف 6: 18).

أيها الرب يسوع المسيح ارحمني"—هذه هي العبارة التي نرددها عادة وفي صيغتها المطوّلة نقول:

"أيها الرب يسوع المسيح يا ابن الله ارحمني أنا الخاطئ".

تقوم هذه الصلاة على استدعاء الاسم، اسم يسوع، بصورة متواصلة مما يعطي الصلاة قوّتها. القوة تأتي من الاسم ومن استدعائه بصورة متواصلة. الاسم هو قلب الصلاة، يمكن لنا أن نقول "يسوع المسيح" أو نقتصر على اسم "يسوع".

عادة نردّد الصلاة مسموعة لكن يمكننا أن نردّدها بالفكر. عندما يتعب اللسان يلتقطها الفكر وعندما يعتاد الفكر عليها ينزلها إلى القلب ليجتمع الفكر مع القلب فيصبح الإنسان كلّه يردّد الصلاة، يصلّي كيانه كله من كل قلبه وذهنه وفكره.

ما يجعل هذه الصلاة عمليّة هو أننا نستطيع أن نردّدها في كل حين وفي كل مكان، في الغرفة، في البيت، على الطريق، في المكتب وفي الكنيسة... يمكن أن نصلي ونحن ماشين، واقفين أو جالسين ولكن ليس نائمين. على المبتدئين أن يختاروا في البداية أماكن هادئة وأوقات معينة. هناك إذًا ممارسة مركزة ومبرمجة لصلاة يسوع (هذه الممارسة تدعى قانونًا مثلاً عند الرهبان) وهناك ممارسة حرّة تتم في كل وقت وفي كل مكان.

إن صلاة يسوع لها قوة كبيرة إلى حدّ أنها تفعل حتى في اللاوعي. بهذا المعنى نفهم عبارة نشيد الأناشيد "أنا نائم وقلبي مستيقظ"(نش 5: 2 ). هكذا بفضل رحمة السيّد الغزيرة يحيط اسمه بهالة من الفرح والحرارة والنور "اسمك عطر مهراق... فاجذبني"(نش 1: 3-4). لا تتعارض صلاة يسوع مع الصلوات الليتورجية مع العلم أنه في بعض الأحيان يمكن لها أن تحلّ مكان صلاة الغروب والسحر والساعات ما عدا القداس الإلهي. ميزتها أنها تبسِّط حياتنا الروحية (تجعلها بسيطة غير معقدة) وتوحدّها. كل من يصلي صلاة يسوع يتَّحد بالمسيح عن طريق الصلاة وبه وفيه يتحد بأعضاء الكنيسة الجامعة. يتجاوز الانقسامات البشرية. استدعاء اسم يسوع طريق إلى الوحدة المسيحية. "لكن تأتي ساعة وهي الآن حاضرة" يقول يسوع للسامرية (يو 4: 23). أتت الساعة لأن يسوع حاضر. "أنا هو القيامة والحياة"، يقول يسوع لمرتا في حادثة إقامة لعازر الرباعي الأيام (يو 11: 25). هي تساعدنا أيضاً أن ندخل في صلة مع أمواتنا. حياتهم الحقيقية هي في يسوع المسيح، في اسم يسوع نتصل بالقديسين "واسمه على جباههم"(رؤ 22: 4). "كل شيء يجمع في المسيح"(اف 1: 10).

الاسم يسوع كامل، حضور شامل. عدسة تستقطب نور يسوع الساطع. اسمُ الذي هو نور العالم، يساعدنا على إضرام النار في القلوب "جئت لألقي ناراً على الأرض"(لو 12: 49)، لنصبح إناءً مختارًا. فيقول لي المسيح كما لشاول "لأن هذا لي إناء مختار ليحمل اسمي" (أع 9: 15). القديس غريغوريوس بالاماس (1296 – 1359) تكلم عن النُّور غير المخلوق والتمييز بين الجوهر والقوى. كل ذلك نتيجة خبرة صلاة يسوع.

إن صلاة يسوع في جوهرها هي أرقى أنواع الصلاة في شكلها الخارجيّ، ولكن عمليًا، بسبب عدم تمكننا من الاستمرار فيها لوقت طويل "بذهن نقيّ"، يستعين المؤمنون بـ"المسبحة". هكذا باسم يسوع المسيح يصير ممكنًا أن نغطّي كل حدث داخلي أو خارجي. وهكذا تصبح هذه الصلاة العجيبة شاملة جامعة.
إن استدعاء اسم يسوع يساعدنا على أن نركّز حول نقطة واحدة شخصيّتنا المفكّكة. فاستدعاء اسم يسوع باستمرار يساعدنا على تسليم أمرنا لله والابتعاد عن الثرثرة المتواصلة. هكذا تستطيع صلاة اسم يسوع أن تُحلّ الهدوئيَّة في القلب، وينتج من ذلك أنّ ذكر اسم يسوع يجب أن يتبع إيقاعًا معينًا ومنظمًا من أجل بلوغ الهدف المنشود. ويجب أن يكون هذا الذكر مستمرًّا من دون انقطاع قدر المستطاع، فبعض العناصر الخارجيَّة كمسبحة الصوف والتحكّم بحركة التنفّس، تساعد على تحقيق هذا الإيقاع المنتظم. ثمّ خلال تلاوة الصلاة، يجب أن يكون الفكر خاليًا من كلّ تخيّل عقليّ.
ليست قضية صلاة يسوع في تاريخها بل في ممارستها، فهي لم تزل حيّة خاصة في الشرق المسيحي. هي وديعة من تراثنا المقدّس، كنز ثمين لا يقدّر. كل مصلّ يمكنه أن يعتاد عليها أن يستفيد من ثمارها. حسبنا أن نقرع باب رحمة الله. سيفتح لنا المسيح الإله. إن أحببناه كثيرًا أعطانا كثيرًا فلنقل إليه بحماس. هو يعطينا وصياه الخلاصية، وممّا قاله لنا في ما يختص بالصلاة باسم يسوع: "مهما سألتم باسمي فذلك أفعله ليتمجد الآب بالابن إن سألتم شيئاً باسمي فإني أفعله"(يو 14: 13-14) و"الحق الحق أقول لكم إن كل ما طلبتم من الآب باسمي يعطيكم. إلى الآن لم تطلبوا شيئاً باسمي. أُطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم كاملاً"(يو 16: 23-24).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في الصلاة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» في الصلاة
» الصلاة ليست للأزمة فقط
» الايمان بقوة الصلاة‎
» لا تجعل شيئا يعطلك عن الصلاة
» لصلاة في المبتدئين نار وفي الكاملين نور - توجيهات في الصلاة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثودكس :: الفئة الأولى :: منتدى مدارس الأحد الأرثوذكسية-
انتقل الى: